ad a b
ad ad ad

«في مثل هذا اليوم» 22 فبراير| السیسي: الضربات التي تم توجیھھا لأھداف في لیبیا مدروسة

الجمعة 22/فبراير/2019 - 01:04 م
المرجع
عمرو عبدالفتاح
طباعة

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.



حدث اليوم 22 فبراير:

«في مثل هذا اليوم»
السیسي: الضربات التي تم توجیھھا لأھداف في لیبیا مدروسة.. الجیش لا یعتدي على أحد ولیس لدینا أجندات خفیة

في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من فبراير 2015: قال الرئیس المصري، عبدالفتاح السیسي، الأحد، إن الضربات التي وجھتھا القوات المصرية على أھداف تابعة لتنظیم داعش، كانت أھدافًا مدروسة بدقة، لافتا إلى أن الجیش المصري لا يعتدي على أحد.


وتابع السیسي في مقابلة على التلفزيون المصري قائلًا: «إن قوات الجیش قامت بما كان ينبغي القیام به ردا على مقتل المصريین في لیبیا،» موضحا انه تم «توجیه ضربة عسكرية لـ13 ھدفًا في لیبیا وفقا لإعداد جید ومسبق».


وأضاف: «قادة الدول العربیة أجروا اتصالات ھاتفیة بي عرضوا خلالھا عرض قدراتھم وامكانیاتھم في خدمة مصر لمواجھة الظروف الحالیة،» لافتا إلى أن «الحاجة إلى قوة عربیة موحدة أصبحت ضرورة ملحة. »

«في مثل هذا اليوم»

 داعش یضع 21 من البیشمركة في أقفاص حدیدیة استعدادًا لحرقهم

في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من فبراير 2015: بث تنظیم داعش الإرهابي مقطع فیديو الیوم يظهر إحتجاز 21 شخصًا من قوات البیشمركة الكردية مرتدين الزي الأحمر تمهیدا لإعدامهم .


ويظهر مقطع الفیديو وضع الأسرى فى أقفاص حديدية، تشبه القفص الذى تم فیه حرق الطیار الأردني معاذ الكساسبة، وطافوا بهم في شوارع مدينة كركوك العراقیة، وسط صیاح من أنصارهم، استعدادًا لحرقهم .


وبث التنظیم رسالة باللغة الكردية قال فیها: «اتركوا عملكم وإلا سیكون مصیركم كهولاء»، كما ظهر شخص من التنظیم وهو يستجوب الأسرى باللغة الكردية بعد أن جعلهم يعرفون بأسمائهم.

تفجير ضريح العسكريين على يد «جماعة الزرقاوي»

وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من فبراير 2006: تمت عملية تفجير منظمة استهدفت ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق الذي له قدسية لدى الشيعة.. حيث قام مسلحون يرتدون زي الشرطة ينتمون إلى جماعات يعتقد أنها إرهابية باقتحام المرقد وتقييد أفراد شرطة الحماية الخمسة وقاموا بزرع عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح وفجروها بعد ذلك؛ مما أدى إلى انهيار القبة الخاصة بالضريح التي تعتبر واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي بعد لحظات تجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله للاحتجاج على الاعتداء الآثم وهم يحملون عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد ويهتفون بالروح بالدم نفديك يا إمام، وأكد وزير الداخلية العراقي باقر الزبيدي أن قرابة المائة كيلوجرام من المواد المتفجرة استخدمت في التفجير، والعملية استمرت حوالي ثلاثة إلى خمسة أيام لتثبيت ونقل المواد المتفجرة ومعداتها إلى داخل المرقد أعقاب التفجير تعرض أحد المساجد السنية في بغداد لهجوم من قبل مسلحين شيعة غاضبين على عملية التفجير رغم دعوة المراجع ورجال الدين الشيعة إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء فتنة طائفية.

"