في مثل هذا اليوم 21 فبراير| تركيا تنقل رفات سليمان شاه وسط شبهات بالتنسيق مع داعش.. وفقدان 111 تلميذة بعد هجوم لجماعة بوكو حرام
الخميس 21/فبراير/2019 - 12:40 م
عمرو عبدالفتاح
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثِّرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص « المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 21 فبراير:
فقدان 111 تلميذة بعد هجوم لجماعة بوكو حرام
في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2018: أعلنت الشرطة النيجيرية، الأربعاء، فقدان 111 تلميذة، في شمال شرق البلاد، بعد يومين من هجوم شنته جماعة بوكو حرام الإرهابية على مدرسة للفتيات.
وأوضح مسؤول الشرطة في ولاية يوبي، عبد المالك سومونو، «عادت 815 تلميذة من أصل 926، وما تزال الأخريات مفقودات»، وأضاف أنه «لم يتم تأكيد أي حالة خطف حتى الآن».
وسبق للجماعة الإرهابية أن اختطفت تلميذات في نيجيريا، سنة 2014، وأثارت الضحايا حملة تعاطف عالمية كما تحرك جيش البلاد؛ لتحرير عدد منهن.
واستطاع عدد من المختطفات أن يعُدَن إلى ديارهن، لكن أخريات جرى تزويجهن أو أجبرن على القيام بذلك، تحت سطوة المتشددين.
عاصم عبدالماجد يطالب الجماعة الإسلامية بالانفصال عن الإخوان وتأسيس تحالف آخر
في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2016: طالب عاصم عبدالماجد أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، بسرعة الانفصال عن الإخوان والانسحاب من تحالف دعم الشرعية، وتأسيس كيان جديد باسم «حلف الفضول المصري».
وقال عبدالماجد في رسالة وصفها بالعاجلة والخطيرة للجماعة الإسلامية: «إخواني الكرام أعضاء مجلس الشورى وأعضاء الجمعية التأسيسية وأصحاب القرار، أظن أنه قد آن الأوان كي نأخذ خطوة جانبية؛ لنسير على يمين تحالف دعم الشرعية».
وأضاف عبدالماجد في رسالته ونشرها عبر صفحته: «ثم خطوة للأمام بإعلان إنشاء حلف الفضول المصري»، متابعًا: «أتمنى أن تتبنى الجماعة الإسلامية الدعوة العاجلة؛ لإنشاء هذا الحلف، دون أن تحاول فرض نفسها كقيادة».
الإخوان يعترفون: نعاني انقسامات لأول مرة في تاريخ الجماعة
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2016: اعترف جمال نصر، أحد قيادات الإخوان الإرهابية، بأن الجماعة تشهد انقسامات لأول مرة في تاريخها، قائلًا: «إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجماعة التي يخرج فيها خلاف إلى العلن بهذا الشكل، الذى يعلن للناس أن هناك انقسامًا في القيادة، وليس مجرد اختلاف في الرأي أو الرؤية».
وأكَّد «نصر»، في مقال نشره على أحد المواقع الإلكترونية، أن الأطراف المتصارعة داخل الإخوان؛ بسبب غياب مجلس شورى جماعة الإخوان، مضيفًا، «كلا الطرفين أخطأ من الناحية الإدارية واللائحية فيما قاموا به من أعمال، وأكدت ذلك البيانات الإعلامية للطرفين».
تركيا تنقل رفات سليمان شاه وسط شبهات بالتنسيق مع داعش
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015: الجيشُ التُركيّ ينقل ضريح سليمان شاه، جد السلالة العُثمانيَّة، من شمال حلب إلى منطقة أشمة السوريَّة، على مسافة 200 متر من الحُدود التُركيَّة، بعد أن كان تنظيم داعش قد هدَّد بنسفه.
نيجيريا: إسرائيل حليف رئيس في قتالنا ضد «بوكوحرام»
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015: أعلنت الحكومة النيجيرية، أن «إسرائيل حليف رئيس في قتالنا ضد (بوكوحرام)».
وقال مايك اوميري، كبير الناطقين باسم «مركز الاعلام الوطني»، في العاصمة النيجيرية أبوجا في تصريحات لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية: «الواقع المؤلم والمحزن، أن إسرائيل لديها تجربة في مواجهة الإرهاب، وشركاؤنا الإسرائيليون استخدموا هذه التجربة، والخبرة الفريدة التي اكتسبوها على مدار سنوات مكافحة الارهاب داخل حدود إسرائيل؛ لمساعدتنا».
مجلس الإخوان بتركيا يتوعد بمواصلة التحريض ضد مصر
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2015: في إطار مواصلة جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، التحريض ضد مصر خارجيًا، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، والتحريض على العنف والإرهاب، توعَّد ما يسمى بـ«المجلس الثوري»، الذى دشَّنته جماعة الإخوان، في تركيا باستمرار التحريض الخارجي ضد مصر بعد قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على أموالهم.
وزعم المجلس في بيان له، أنه سيستمر في تحركاته الخارجية رغم هذا القرار، كما زعم أن هذا الإجراء لن يؤثر عليهم، ولن يوقف تحركاتهم الخارجية في عدد من الدول الأوروبية.
أمريكا: بعد اغتيال «مالكوم إكس» أتباعه يلتحقون بأهل السنة
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 1965: تم اغتيال رئيس الاتحاد الأفريقي الأمريكي، مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز، أثناء وجوده في قاعة المؤتمرات في مدينة نيويورك.. وهو داعية إسلامي ومدافع عن حقوق الإنسان، أمريكي من أصل إفريقي، كان منضمًّا لحركة أمة الإسلام، ثم تركها، وعملية اغتيال مالك شباز «مالكوم إكس»، بما يلفها من غموض نقطة تحول فاصلة في سير حركة أمة الإسلام؛ حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة.





