بريطانيا تسقط الجنسية عن عروس داعش «شميمة بيجوم»
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم الأربعاء سحب جنسية العروس الداعشية «شميمة بيجوم»، وأرسلت خطابًا رسميًّا بذلك إلى عائلتها؛ لتبدد أي آمال لهم في عودة ابنتهم مرة أخرى إلى البلاد.
واحتوى نص الرسالة الموجهة إلى عائلة شيماء على إشعار بقرار وزير الداخلية تجاه ابنتهم، إلى جانب التأكيد عليهم لإبلاغها بالأمر وعواقبه، مع الإشارة إلى الإمكانية القانونية المتاحة لهم للاستئناف على سحب الجنسية.
كما أكدت الوزارة أن شيماء لم تُبدِ أي ندم حقيقي تجاه ما اقترفته خلال سنوات انضمامها لتنظيم داعش في سوريا، إضافة إلى أنها قد سافرت طواعيةً وتركت الحياة الديمقراطية التي تتمناها حاليًّا فإذًا «هي غير مرحب بها في المملكة المتحدة».
وفي ضوء ذلك، أبدت عائلة بيجوم أسفها، مؤكدين على شعورهم بخيبة الأمل والتشتت تجاه مستقبل ابنتهم وطفلها الصغير من أب هولندي داعشي.
وتصدرت «شميمة بيجوم» عناوين وسائل الإعلام البريطاني منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعد مطالبتها للسلطات بالسماح لها لدخول البلاد، وإنها نادمة على الانضمام لداعش والذي هربت إليه وهي في عمر الخامسة عشرة، ولكنها تريد حاليًّا العودة لولادة ابنها في موطنها بدلًا من المخيمات.
وبعد سجالات داخل المجتمع البريطاني حول الدواعش وعودتهم امتدت إلى مطالبات أمريكية بإحتضانهم، جاء رد وزير الداخلية البريطاني اليوم صادمًا ومتحديًا للجميع؛ إذ استخدم سلطاته التي منحها له القانون في القسم الـ40 من مواد الجنسية البريطانية لعام 1981، والتي ذكرت أن من حق وزير الداخلية حرمان أي شخص من الجنسية إذا كان ذلك يفيد المصلحة العامة للبلاد وسلامة أرضها.
