ad a b
ad ad ad

«أفريكوم» تنفي ضربها في جنوب ليبيا وإحراج يلاحق «الوفاق»

الخميس 14/فبراير/2019 - 04:51 م
المتحدث باسم المجلس
المتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، محمد السل
سارة رشاد
طباعة

بينما نسب المتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، محمد السلاك، اليوم الخميس، القصف الذي شهده مدينة أوباري، جنوبي ليبيا، أمس الأربعاء، لقوات أفريكوم الأمريكية، معتبرًا في تدوينة على «تويتر» أن في الضربة دلالة على التعاون بين «الوفاق» وأمريكا في مواجهة الإرهاب، جاء بيان المكتب الإعلامي لـ«أفريكوم» لينفي كل ما جاء به السلاك، إذ قال في تصريح، قبل قليل: إن قوات أفريكوم لم تشن أي هجمات في ليبيا، أمس.


وحمل نفي القوات الأمريكية في أفريقيا إحراجًا لحكومة الوفاق، إذ بدت وكأنها تتستر على عمل عسكري في الجنوب.


وتناولت النوافذ الإعلامية التابعة للمشير الخليفة حفتر، القائد العسكري للقوات المسلحة، خبر النفي بسخرية، إذ تعاملت معه وكأن «الوفاق» حاولت من خلال الزعم بتنفيذ غارة من قبل إفريكوم، التغطية على نجاحات الجيش الليبي في الجنوب.


ومنذ منتصف يناير الماضي، ويقيم الخليفة حفتر عملية عسكرية في الجنوب هدفها تطهيره من بقايا الميليشيات المهزومة في الشمال.


وقالت  الباحثة الليبية، فاطمة غندور، لـ«المرجع»: إن منطقة الجنوب أصبحت موقعًا يتجمع فيه كل الفارين من الميليشيات، موضحة أن الجغرافيا الليبية في الجنوب سبب في تحويل الجنوب لنقطة تجمع الإرهابيين.


وتطرقت إلى وجود المعارضة التشادية في جنوب ليبيا، مشيرة إلى أنهم مرتزقة يعملون ضد دولتهم، وبمقابل مادي ضد الأمن الليبي.


وفي سياق المناكفات السياسية، كانت حكومة الوفاق قد أعلنت رفضها تحرك الجيش الليبي في الجنوب، رافضة كما قالت العمل العسكري هناك. 


وفسّر محللون هذا الموقف بأن الوفاق تخشى من توسع نفوذ حفتر الغريم التقليدي لها.

 

للمزيد.. رموز الإرهاب تتساقط في درنة.. ليبيا تقهر «القاعدة» باستراتيجة «الصيد الثمين»


للمزيد.. بينهم 4 قادة.. الجيش التشادي يعتقل 250 إرهابيًّا متسللا من ليبيا

"