«في مثل هذا اليوم» 13 فبراير| مسلمو النرويج يتظاهرون بسبب رسم مسيء للنبي.. ووصول قوات «كوماندوز» أمریكیة إلى الأنبار لمقاتلة داعش

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

حدث اليوم 13 فبراير:

أمریكا تدرج اسم الزهراني وزیر نفط داعش على القائمة السوداء

في مثل هذا اليوم الثالث عشر من فبراير2016: قررت وزارة الخزانة الأمريكیة إدراج اسم المسؤول عن أنشطة النفط والغاز في تنظیم «داعش» فیصل أحمد الزھراني (سعودي الجنسیة)، والذي يدير 5 حقول نفطیة في منطقة البركة في سوريا.

واستطاع الزهراني جمع نصف ملیار دولار من أرباح مبیعات النفط والغاز خلال عام 2015، والاستمرار في دعم التنظیم بعشرات الملايین من الدولارات من أرباح تجارة النفط.

وكشفت تقارير أمريكیة جديدة عن تحقیق التنظیم الإرهابي لمكاسب كبیرة من تجارة النفط التي يديرها الزهراني، كما أكدت التقارير أن التنظیم ينسق مع شركات روسیة وسورية في عملیات تجارة النفط، وفقًا لـ«الشرق الأوسط».

 وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من فبراير 2015: صرح مصدر عسكري عراقي أن دفعة من المقاتلین من قوات الكومندوز في الجیش الأمريكي قوامھا 30 مقاتلا وصلوا إلى محافظة الأنبار للمشاركة في دعم القوات العراقیة التي تقاتل تنظیم داعش في مناطق تابعة لمحافظة الأنبار غربي بغداد.

وقال المصدر العسكري الذي رفض الكشف عن اسمه: «إن 30 مقاتلا من قوات الكومندوز في الجیش الأمريكي التي شاركت في عملیة قتل زعیم تنظیم القاعدة أسامة ابن لادن مطلع عام 2011 وصلوا إلى قاعدة البغدادي غربي الأنبار على متن طائرة عسكرية».

وأضاف «أن المقاتلین سیتم زجھم في المعارك التي تجري حالیا ما بین قوات الجیش والعشائر ضد تنظیم داعش الذي يحاول بسط سیطرته على ناحیة البغدادي التي تضم أكبر قاعدة عسكرية بالمحافظة وتحوي على مئات الجنود والمستشارين الأمريكیین فضلا عن عراقیین» وذكر المصدر «أن تنظیم داعش يحشد ألاف من عناصره ويشن ھجمات متتالیة على ناحیة البغدادي؛ بغیة السیطرة علیھا».