بعد اشتباكات عنيفة.. الجيش النيجيري يُعلن تصفية عشرات من عناصر «بوكو حرام»
الجمعة 08/فبراير/2019 - 10:33 م
أحمد لملوم
أصدر الجيش النيجيري بيانًا عسكريًّا اليوم الجمعة 8 فبراير 2019، قال فيه: إن قوات تدعمها الطائرات اشتبكت مع جماعة بوكو حرام الإرهابية بمدينة مالمفتوري كيسا في ولاية بورنو بالقرب من الحدود مع النيجر.
وتابع البيان- على لسان المتحدث الرسمي باسم الجيش النيجيري الكولونيل ازيندو اديما- أن الجنود الموجودين في المنطقة قتلوا وأصابوا عشرات من عناصر الجماعة الإرهابية خلال اشتباكات وقعت في حوالي الساعة السادسة صباح اليوم.
يذكر أن نيجيريا، ذات التعداد البالغ 190 مليون نسمة، ستشهد انتخابات رئاسية في 16 فبراير الجاري، غير أن الناخبين مازالوا يخشون شن الهجمات الإرهابية لمنعهم من التصويت بهدف إفشال العملية الانتخابية.
والأسبوع الماضي استقبل محمد بخاري الرئيس المنتهية ولايته، والمرشح للانتخابات الرئاسية وسط هتافات خلال تجمع لحملته الانتخابية في مدينة كانو، ويبلغ عدد سكانها نحو 15 مليون نسمة، ويواجه في هذه الانتخابات أتيكو أبوبكر وقع مرشح المعارضة.
وبدأ التمرد الدموي لحركة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا عام 2009، لكنه امتد منذ ذلك الحين إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، ما أدى إلى تشكيل قوة عسكرية إقليمية. ومنذ عام 2009 قتل نحو 27 ألف شخص وشُرِّدَ مليونان ما تسبب في أزمة إنسانية عصيبة في المنطقة.
وانقسمت جماعة بوكو حرام إلى فصيلين في منتصف عام 2016. أحدهما يقوده أبو مصعب البرناوي ويركز إلى حد كبير على مهاجمة الأهداف العسكرية والحكومية، في حين أن الآخر، بقيادة أبو بكر شيكاو، ومعروف بتفجيرات انتحارية وعمليات قتل عشوائية للمدنيين.
وتعهد شيكاو بالولاء إلى زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي؛ لكن التنظيم الإرهابي لا يقدم الدعم سوى لفصيل بارناوي، المعروف باسم ولاية غرب إفريقيا الإسلامية.
