مستندات «تسليح» قطر للإرهاب في ليبيا على منصة «الجنائية الدولية»
بعد سنوات من الدمار الذي لحق بالأراضي الليبية جراء التدفق المشبوه للأموال القطرية لدعم استمرار الارهاب فى البلاد، قرر بعض المحامين في البلاد تدويل ملف تسليح السلطة القطرية للميليشيات المسلحة في ليبيا، وبالأخص جماعة الإخوان.
وأشار موقع «قطريليكس» المتخصص في مراقبة أخبار الإمارة القطرية، إلى أن ما يقارب الـ100 محامٍ عزموا على تجهيز الأوراق والمستندات القانونية اللازمة، لمقاضاة قطر أمام المحكمة الجنائية الدولية، لقيامها بتقديم الأسلحة والمعدات العسكرية إلى العصابات الموجودة بالداخل لنشر الفوضى في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن المحامين جمعوا الأدلة التي تثبت قيام الدوحة، بإرسال الأسلحة والبنادق في مركبات المعونات الغذائية، التي كانت تدعى إرسالها لإغاثة المشردين في البلاد، بالإضافة لقيامها بوضع الأسلحة في شحنة سيارات إسعاف كانت مقبلة من أوروبا، مؤكدة أن مخيمات اللاجئين كانت تستخدم كمخازن للأسلحة والذخائر.
ووفقًا للتقارير، بدأت الإمارة القطرية في إرسال الأموال والأسلحة، بعد مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي، كما كانت تستغل فرع التنظيم الدولي للاخوان في تونس، لتسهيل دخول الإمدادات المشبوهة، وساعدتها فى ذلك الحدود الأفريقية الهشة، كما يعد ميناء جرجيس ومطارات الجنوب الليبي أبرز الممرات التي استخدمتها «قطر» لتوصيل الإمدادات المشبوهة.
علاوة على ذلك، يسعى المحامون، لإثبات قيام قطر بإدخال 10 شحنات من الصواريخ المضادة للطائرات وأجهزة اللاسلكي للعصابات المتطرفة وللإخوان، حتى يتسنى لها تنفيذ مخطط هدم ليبيا، وهو المخطط الذي يمثل عنصرًا من مجموعة كبرى لتشكيل شرق أوسط جديد، يتناحر عرقيًّا ودينيًّا فيما بينه وتسيطر عليه العصابات المسلحة وليس الجيوش النظامية.
كما أوضحت الوثائق التي يعتزم المحامون تقديمها، أن رجال الإخوان في ليبيا وعلى رأسهم المدعو «علي الصلابي»، شكلوا «همزة وصل» في استلام وتسلم تلك الشحنات المشبوهة.
للمزيد حول دور علي الصلابي وجماعة الإخوان في ليبيا.. اضغط هنا
وصحيح أن التقارير الصحفية والأمنية المختلفة، سبق وأكدت دور القيادة القطرية في زعزعة استقرار ليبيا، فإن الأمر يعد مختلفًا هذه المرة، لأن القضية ستعرض على محكمة دولية وسيتم التقاضي بشأنها، ولن تكون مجرد سطور في تقارير.
للمزيد حول دور قطر في تفتيت ليبيا.. اضغط هنا





