ad a b
ad ad ad

هجوم «معشور».. فشل أمني لـ«نظام الملالي» و«اتهام جاهز» للأحواز

الأحد 27/يناير/2019 - 07:00 م
المرجع
علي رجب
طباعة

ضمن سلسة هجمات تتعرض لها قوات الأمن الإيرانية، وقوات الحرس الثوري في مناطق «الأحواز»، استهدف هجوم مسلح وقع أمس السبت، دورية للشرطة الإيرانية، قرب «ميناء الخميني»، التابع لمدينة معشور العربية جنوب الأحواز؛ ما أسفر عن مقتل 2 من أفراد الشرطة.


هجوم «معشور».. فشل

للمزيد: هجوم يستهدف الشرطة الإيرانية بالأحواز.. ومصدر: النظام قمعي 

وكانت أشهر الهجمات ضد قوات الأمن الإيرانية في الأحواز، هجوم «المنصة» والذي وقع في سبتمبر 2018، واستهدف عرضًا عسكريًّا للحرس الثوري، وأدى إلى سقوط 29 قتيلًا و60 جريحًا، وتبنته حينها حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، وفي أكتوبر 2018 قتل أحد عناصر الأمن في الأحواز نتيجة تبادل إطلاق نار.


لم تعلن أي جهة تبنيها للهجوم، فيما ادعى مساعد قائد قوى الأمن الإيراني في الأحواز، العقيد علي قاسم بور، أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تبنت الهجوم، وكشف أن القتيلين ظابط برتبة ملازم أول، وعنصر أمن، وأن المهاجمين لاذوا بالفرار، وفتحت قوات الشرطة تحقيقًا بالحادث لتعقب المسلحين المهاجمين.


هجوم «معشور».. فشل

فشل الملالي 

الادعاءات الإيرانية بتبني حركة النضال العربي الهجوم، قابلها تكذيب من قبل قادة الحركة؛ إذ نفى عضو اللجنة التنفيذية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، منصور الكعبي، مسؤولية منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية عن الهجوم، معتبرًا أن الادعاءات الإيرانية تؤكد فشل «الملالي»، واختراق منظومة الأمن التابعة للنظام.


وأوضح «الكعبي» في تصريحات لـ«المرجع»، أن الاتهامات الإيرانية تشكل اعترافًا بقيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز لمشروع مقاومة الاحتلال الإيراني.

للمزيد: تصاعد الاحتجاجات في الأحواز ضد نظام «خامنئي»


هجوم «معشور».. فشل
فيما اعتبر الخبير في الشؤون الإيرانية، محمد بناية، أن استهداف قوات الشرطة الإيرانية في مدينة «معشور» العربية، يشكل نوعًا من استمرار الصراع داخل الأحواز، وهشاشة المنظومة الأمنية، مضيفًا أن الهدف من تحميل «حركة النضال» المسؤولية، مخطط من قبل نظام الملالي لوضع الحركة على قائمة الإرهاب في أوروبا، بما يدعم تحركاته لمحاصرة الحركة في الداخل والخارج.

الكلمات المفتاحية

"