ad a b
ad ad ad

«دواعش» يتخفون بين المدنيين للتسلل إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية

السبت 19/يناير/2019 - 07:48 م
المرجع
آية عز
طباعة

يُحاول عدد من العناصر التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي التسلل من جديد، إلى مناطق ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية، عبر قوافل المدنيين القادمين من المناطق الأخرى.


«دواعش» يتخفون بين

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن أغلب العناصر المتسللة تحمل الجنسية العراقية، مشيرةً إلى أن عددًا من تلك العناصر تم إلقاء القبض عليهم، وكان بحوزتهم مبالغ كبيرة بالدولار الأمريكي وأخرى بالعملة السورية، إضافة إلى ذلك يشتبه تورط بعضهم بقضية سبي المختطفات الإيزيديات اللواتي خطفهن التنظيم في أغسطس عام 2014 من بلدة سنجار في شمال غربي العراق.


وفي السياق ذاته، تواجه «قوات سوريا الديمقراطية» المعروفة بـ«قسد» أزمة كبرى في الوقت الحالي؛ بسبب العناصر الداعشية التي ألقت القبض عليهم خلال الفترة السابقة؛ إذ تعتقل «قسد» نحو ألف عنصر من بينهم قيادات خطرة، ينحدرون من أكثر من 40 جنسية أجنبية، وترفض حكومات بلادهم إعادتهم إلى أوطانهم، إلى جانب ذلك تعتقل عددًا كبيرًا من زوجاتهم وأطفالهم، وجميعهم يوجدون في مخيم يخضع لسيطرة «سوريا الديمقراطية».


ويشير الوضع الحالي على الأرض إلى تقدم «قسد»، وفرض سيطرتها على مناطق عدة في «دير الزور»، ما عدا مناطق «السوسة» و«الشعفة» و«الباغوز»، إضافة إلى بعض المساحات من البادية التي لا يوجد بها سكان، بعد مواجهات شرسة بين «داعش» وقوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم السبت.


وكانت قوات سوريا الديمقراطية، وقوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أطلقت في 11 سبتمبر 2018 عملية عسكرية ضد «داعش» في دير الزور، عقب استيلاء عناصر من «داعش» على مجموعة أراضٍ تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في المحافظة.


وفي تصريحات خاصة لـ«المرجع»، قال محمد محمود، المحلل السياسي، أستاذ علم النفس السياسي بجامعة حلوان بالقاهرة: إن تركيا بدأت تكثف دعمها لداعش وعناصره في الوقت الحالي؛ بهدف إثارة القلق لدى قوات سوريا الديمقراطية (الكردية)، خاصة مع قرب معركة شرق الفرات، مؤكدًا أن الحرب بين «داعش» و«سوريا الديمقراطية» لن تنتهى في الوقت الحالي؛ لأنها صعبة ولأن «قسد» تدعمها أمريكا، و«داعش» تدعمه تركيا، والدولتان قويتان.

الكلمات المفتاحية

"