ad a b
ad ad ad

اجتماعات الأردن بخصوص أسرى اليمن.. تخبط أممي يستغله الحوثيون باستنزاف الوقت

السبت 19/يناير/2019 - 11:11 ص
المرجع
آية عز
طباعة

انتهت، صباح اليوم الجمعة 18 يناير 2019، في العاصمة الأردنية عمان- وبرعاية مكتب المبعوث الدولي الخاص لليمن مارتن جريفيث- اجتماعات اللجنة الخاصة بتبادل الأسرى في اليمن، بمشاركة وفد من الحكومة اليمنية وممثلين عن جماعة الحوثي الانقلابية.

اجتماعات الأردن بخصوص

ووفقًا لما أعلنه «جريفيث»، انتهت الجلسات صباح اليوم، ومن المرتقب أن تتجدد بعد أسبوعين؛ من أجل التوصل لاتفاق نهائي حول اللوائح والأسماء، وذلك وفقًا لوكالة «فرنس برس».


وأشاد المبعوث الأممي «جريفيث»، بنتائج المباحثات في عمان حول تبادل الأسرى، قائلًا في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة «توتير»- اليوم الجمعة: «إن اجتماعات لجنة الأسرى شهدت نقاشات إيجابية وبناءة وصريحة حول تطبيق الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد، واتخذ الطرفان الخطوة الأولى نحو تطبيقه بإتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين والإفادات بشأن هذه القوائم».


وتابع: «بحثت اللجنة على مدار يومين الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتطبيق اتفاق تبادل الأسرى والمحبوسين، وتوافقت على خطوات مزمنة للاستمرار في تحقيق تقدم وفقًا لنصوص الاتفاق».


وكان الأردن قد احتضن، يوم أمس الخميس واليوم الجمعة، اجتماعًا بين ممثلين الحكومة اليمنية والحوثي، وهي الاجتماعات الأولى من نوعها بعد اتفاق السويد قبل شهر، وتأتي في إطار محاولة للتوصل لحلِّ حول الأزمات بين الطرفين.

اجتماعات الأردن بخصوص

ومن جانبه، قال عبدالخبير عطالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط: إن المناقشات التي جرت في الأردن يبدو أنها إيجابية، ولكن المشكلة الأساسية تكمن في عدم التزام الحوثي بأي اتفاق، لذلك من الممكن أن تكون تلك الاجتماعات حل مؤقت فقط لأزمة أسرى اليمن.


وأكد عطالله في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن جماعة الحوثي عقب اتفاق السويد الشهر الماضي، أظهرت أنها موافقة على بنود الاتفاق، وعقب انتهاء المناقشات بدقائق نفذت أكثر من خرق -موثق- للاتفاقية في أكثر من منطقة يمنية.


وتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط، عدم تنفيذ جماعة الحوثي لبنود الاتفاق الذي بُرم، وعدم احترام جميع المناقشات سواء التي حدثت في السويد أو عمان العاصمة الأردنية اليوم.


كما قال نزار الهيثم، القيادي الجنوبي اليمني: إن مباحثات الأردن مجرد محاولة جديدة بشأن الأسرى، وهذا ملف كبير للغاية وصعب جدًّا ولن يقفل بسهولة؛ لأن الطرفين ليس لديهما جدية لإنهاء الحرب.


وأكد الهيثم في تصريحه للمرجع، أن هذا الملف على الرغم من صعوبته إلا أنه من أسهل الملفات اليمنية؛ لأن بقية الملفات معقدة للغاية.

"