«في مثل هذا اليوم» 14 يناير| اعتقال فتاتين في طريقهما إلى «داعش».. والتنظيم الإرهابي يتبنى «هجمات جاكرتا»
تبقى أحداث
الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات
الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص
«المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم
14 يناير:
اعتقال فرنسية وبلجيكية
في طريقهما إلى داعش
في مثل هذا اليوم الرابع
عشر من يناير 2017: اعتقلت السلطات الهنغارية فتاة فرنسية تبلغ من العمر 19 عاما
وبلجيكية في الثامنة عشرة من العمر، على الحدود في المجر بموجب مذكرة توقيف
أوروبية للاشتباه بسعيهما الالتحاق بالمتطرفين.
وأوقفت الشابتان في مركز
روجكي الحدودي بينما كانتا على متن حافلة متوجهة إلى العاصمة البلغارية صوفيا، كما
قال ناطق باسم الشرطة لوكالة الأنباء المجرية الرسمية.
وقال غيورغي باكوندي
مستشار رئيس الوزراء فيكتور أوربان لشؤون الأمن الداخلي للتلفزيون الوطني: إن
المشتبه بهما كانت إحداهما تحمل جواز سفر مزورًا، اعتقلتا بموجب مذكرة توقيف
أوروبية «لعلاقتهما بمنظمة إرهابية».
«داعش» يتبنى «هجمات جاكرتا»
وفي مثل هذا اليوم الرابع
عشر من يناير 2016: وقعت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا سلسلة انفجارات أسفر عنها
مقتل 8 أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون بجروح بحسب تقارير الشرطة الإندونيسية، وأوضحت
الشرطة الإندونيسية أن هذه الحصيلة تشمل 5 من منفذي الهجمات بينهم أجنبي، مشيرة
إلى أن 6 انفجارات على الأقل وقعت في العاصمة قرب مكتب الأمم المتحدة ومناطق أخرى.
5 قتلى بهجوم لطالبان على
أحد أكبر الفنادق في كابل
وفي مثل هذا اليوم الرابع
عشر من يناير 2008: لقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب ما يزيد على 6 آخرين، في هجوم
انتحاري تبنته حركة «طالبان»، على أحد الفنادق الفخمة في العاصمة الأفغانية كابول، والذي يقطنه
عدد كبير من الأجانب.. وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن انفجارًا وقع في
فندق «سيرينا»، أحد أكبر الفنادق
السياحية في العاصمة كابول، حيث قامت قوات الشرطة بفرض طوق أمني حول موقع
الانفجار، الذي خلف 5 قتلى بينهم المهاجم الانتحاري.
وفي واشنطن، قالت وزارة
الخارجية الأمريكية: إن أحد الأمريكيين على الأقل، لقي مصرعه في الهجوم على فندق «سيرينا» في العاصمة الأفغانية
كابول، وكان الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، زماري بشاري، قد أكد في وقت
سابق، أن اثنين على الأقل من العاملين بحراسة الفندق سقطا بين القتلى، كما أن
اثنين من الجرحى، من العاملين بالأمم المتحدة.
في مثل هذا اليوم الرابع
عشر من يناير 1989 أصدر آية الله الخميني فتوى بقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي
بسبب كتابه «ايات شيطانية»الذي اعتبره مهينًا للإسلام.
وهي رواية من تأليف
الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي. صدرت في لندن بتاريخ 26 سبتمبر عام 1988
بعد 9 أيام من إصدار هذا الكتاب تلقى دار النشر الذي طبع الكاتب الآلاف من رسائل
التهديد والاتصالات التلفونية المطالبة بسحب الكتاب من دور بيع الكتب، قامت بنغلاديش
والسودان وجنوب أفريقيا وكينيا وسريلانكا وتايلاند وجمهورية تنزانيا المتحدة
وإندونيسيا وفنزويلا وسنغافورة بمنع الكتاب وخرجت مظاهرات تنديد بالكتاب في إسلام
آباد ولندن وطهران وبومبي ودكا وإسطنبول والخرطوم ونيويورك. حصلت خلال عمليات
الاحتجاج هذه حادثتين لفتتا أنظار العالم وهي حادثة حرق أعداد كبيرة من الكتاب في
برادفورد في المملكة المتحدة في 14 يناير 1989 والحادثة الثانية هي صدور فتوى من
الخميني في 14 فبراير 1989 بإباحة دم سلمان رشدي وهاتان الحادثتان لفتتا نظر وسائل
الإعلام الغربية بشدة.
مولد «حطاب» مؤسس ومُنَظِّر السلفية
المقاتلة بالجزائر
في مثل هذا اليوم الرابع
عشر من يناير 1967: ولد حسان حطاب المدعو أبوحمزة في حي «بن زرفة» ببلدية برج الكيفان شرق
الجزائر العاصمة، من مؤسسي الجماعة السلفية للدعوة والقتال وأميرها من 1999 إلى
2003.
مولد شامل باساييف أحد
الإرهابيين المطلوبين في العالم
وفي مثل هذا اليوم الرابع
عشر من يناير 1965: ولد شامل باساييف الذي اعتبره البعض الزعيم بلا منازع
للجناح الراديكالي في المقاومة الشيشانية، وأنه المسؤول عن العديد من الهجمات
المسلحة على قوات الأمن في الشيشان وحولها، إضافة إلى الهجمات على المدنيين،
وأشهرها الهجوم على مدرسة بيسلان في أوسيتيا الشمالية، والذي أدى إلى وفاة أكثر من
385 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وهجوم مسرح موسكو عام 2002؛ لذا فقد وصفته
شبكة ABC News التلفزيونية
الأمريكية بأنه «أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم»، وقد أدرجته الأمم
المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قوائم الإرهابيين.





