ad a b
ad ad ad

«زينة الإسلام».. إرهابي متعدد الهوية قتلته الهند

الأحد 13/يناير/2019 - 09:37 م
المرجع
نهلة عبدالمنعم
طباعة

أعلنت السلطات الهندية، اليوم الأحد، مقتل اثنين من أهم العناصر الإرهابية الناشطة في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وهما «زينة الإسلام»، و«شكيل أحمد دار»، إثر عدد من الحملات العسكرية التي شنتها قوات الأمن في منطقة كاتبورا الموجودة في ياريبورا في منطقة كولجام بجنوب كشمير بعد ورود معلومات تؤكد اختباء عناصر إرهابية خطيرة بها.


زينة الإسلام والبدر

«زينة الإسلام» يعد من أوائل العناصر الموجودة على قائمة الإرهابيين المطلوبين أمنيًّا في البلاد، إذ إنه يشغل منصب قائد «جماعة البدر»، بعد مقتل قائدها السابق أبو إسماعيل.


و«جماعة البدر» هي منظمة إرهابية تنشط في «كشمير» منذ يونيو 1998، وتطالها اتهامات بكونها تدار من الجهات الباكستانية الرسمية، ولكن السلطات الهندية أدرجتها في عام 2004 كجماعة إرهابية، وفي 27 أبريل 2005 وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة الإرهاب.


كما أن المجموعة المتطرفة قاتلت في أواخر التسعينيات في الحرب الدائرة في أفغانستان، وأعلنت مسؤوليتها في 4 يونيو 2018، عن هجمات بالقنابل اليدوية في منطقة بولواما بكشمير؛ ما أدى إلى إصابة 23 شخصًا، من بينهم ثمانية من أفراد الأمن.


وتعد مناطق أنانتناغ، وبارامولا، وبودجام، وسرينجار، وكوبوارا من أكثر أحياء كشمير التي تنتشر بها الجماعة، وتقدر الهند تعداد عناصرها بحوالي 200 عنصر، بالإضافة إلى ذلك توجد معسكرات تدريب الجماعة في منطقة مانسيهرا بالقرب من الحدود الشمالية الغربية في باكستان، وفي كوتلي ومظفر أباد في آزاد بكشمير.


ومن الجدير بالذكر، أن «زينة الإسلام» كان في السابق عضوًا بحركة المجاهدين الباكستانيين، وهي جماعة إرهابية تأسست في عام 1997، وتذكر التقارير الأجنبية أن «زينة الإسلام» انتقل من «المجاهدين» إلى «البدر» بناء على اتفاق تم إبرامه بين الجماعتين لتقوية شوكة مجموعة البدر، إذ إن زينة مسؤول عن إدارة جناح المفرقعات والعمليات العسكرية، وتصنيع القنابل اليدوية، بالإضافة إلى ذلك تؤكد بعض التقارير أن زينة كان من عناصر جماعة لشكر طيبة، وهي أيضًا من المجموعات المتطرفة المنتشرة بالإقليم.


وفيما يخص الإرهابي الآخر الذي تم قتله بالعملية العسكرية «شكيل أحمد دار» فهو أيضًا كان من العناصر المتطرفة الضالعة في العمليات الإرهابية للجماعة.


وعلى الرغم من أن تصفية هذين العنصرين تعد من المغانم الأمنية للهند؛ فإن القوات أفادت بأنها لاتزال تطوق المنطقة لقتل الإرهابي الكشميري «ذاكر موسى» الذي تتوافر المعلومات بوجوده هناك أيضًا.


للمزيد: «زاكر موسى».. إرهابي كشميري يراوغ الأمن بزي «السيخ»

زينة الإسلام
زينة الإسلام

الكلمات المفتاحية

"