ad a b
ad ad ad

إخوان الجزائر يستدعون «السُنّة» للحشد ضد «بوتفليقة»

الخميس 03/يناير/2019 - 06:02 م
بوتفليقة
بوتفليقة
دعاء إمام
طباعة

بعد أيام من كلمة عبدالرواق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم «حمس»، فرع الإخوان في الجزائر، التي قال فيها إن «العهد البوتفليقي انتهى» -في إشارة إلى رفضهم ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية ثانية- نشر ناصر حمدادوش، عضو المكتب السياسي للحركة، مقالًا عن سُنّة «التدافع».


واستدعى «حمدادوش» السيرة النبوية -كعادة الإخوان- لإسقاطها على الواقع الذي يعيشه إخوان الجزائر، قائلًا: إن التدافع – وفق التصوّر الإسلامي– لا يعني الهيمنة المادية والعسكرية لإبادة الآخر، ولا التبعية والذوبان المطلق فيه، بل امتلاك القوّة الذاتية، وفاعلية المنظومة القيمية، والرّدع العسكري والمادي، ليبقى هذا التدافع بين أهل الخير والشر، وبين أهل الحق والباطل وبين أهل الصلاح والفساد مستمرًا ودائمًا في مسيرة البشرية.


وتابع: «التدافع يكون بين الحضارات، كما يكون بين الدّول، كما يكون داخل الدّولة الواحدة بين السّلطة والمعارضة، كما يكون داخل الحزب أو الجماعة الواحدة».


وكان «حمدادوش» طالب من قبل بتأجيل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها العام الحالي، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو هو بديل من الولاية الخامسة، على أن يكون التأجيل ضمن توافق وطني وشروط قبل التمديد لـ«بوتفليقة».


وأبدى تخوفه من مرشح آخر يأتي بالطرق التقليدية، في محاولة لقطع الطريق أمام الوزير الأول الحالي، أحمد أويحيى، الذي يحظى بفرص وافرة لخلافة الرئيس، ويُعدّ خصما عنيدا للتيار الإسلامي في الجزائر، ووصوله إلى الرئاسة يعني استمرار سياسات النظام الحالي نفسها، التي يعارضها إخوان الجزائر.


للمزيد:«الولاية الخامسة».. رئاسة الجزائر بين «بوتفليقة» والإخوان

بعد اقتراح تأجيل انتخابات 2019.. إخوان الجزائر: نقبل برئيس «عسكري»

"