ad a b
ad ad ad

موجة اغتيالات تطول جميع فصائل إدلب.. والفاعل مجهول

الجمعة 27/أبريل/2018 - 12:56 م
 فصائل إدلب
فصائل إدلب
وليد منصور
طباعة
بعد إعلان توقف القتال بين العديد من الفصائل المقاتلة في إدلب شمال شرق سوريا، حدثت موجة من الاغتيالات طالت فصائل عدة مختلفة من جيش الأحرار، وهيئة تحرير الشام، وعددًا من الإعلاميين والمدنيين، ومازال الفاعل مجهولًا.

كان أول هذه الموجة إطلاق النار على مدير الدائرة الإعلامية في مديرية التربية والتعليم «مصطفى حاج علي»، قرب قرية النيرب شرق إدلب، وبعدها اغتيال «أبوالورد كفربطيخ» القيادي في هيئة تحرير الشام قرب مفرق النيرب، واغتيال «أبوسليم بنش» القيادي في جيش الأحرار بالقرب من بنش في ريف إدلب.

ولم يتوقف القتل عند هذه الحالات، بل أطلق مجهولون النار على ثلاثة تركستان على طريق «ملس - ارمناز»، وتواصلت موجة الاغتيالات إلى أن قُتل عنصر من فيلق الشام، وأصيب آخر قرب «تلعادة»، كما اغتيل ثلاثة شباب من أبناء مدينة الزبداني يعملون مع كتائب حمزة بن عبدالمطلب أثناء عودتهم من القتال، من قبل مجهولين يقودون سيارة على طريق «باتنة» شمال إدلب.

وطالت عمليات الاغتيالات التي حدث في إدلب عناصر مدنية، فاغتيل الصيدلي طراد الديري من قبل مجهولين في قرية «جوباس» بريف إدلب، وتعرض ثلاث أشخاص في ريف جسر الشغور الشرقي طريق «عين السودة- مشمشان» لإطلاق ناري عليهم من مجهولين على دراجة نارية؛ ما أدى إلى إصابة اثنين ومقتل الثالث، وكانت هناك محاولة اقتحام فاشلة لمنزل «النقيب آمين» القائد العام لجيش حلب الشهباء في قرية السحارة بريف حلب الغربي.

الكلمات المفتاحية

"