«في مثل هذا اليوم» 24 ديسمبر| الكساسبة أسيرًا لـ«داعش».. و«العولقي» يفر من هجمات أمريكا
تبقى أحداث
الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات
الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص
«المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم
24 ديسمبر:
«دينية البرلمان»: تكثيف القوافل والبعثات للمناطق الحدودية يقضي على التطرف
في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر 2017: أكد أعضاء لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أهمية إرسال القوافل والبعثات الدينية والدعوية للمحافظات والمناطق الحدودية والنائية، ودور هذا السلوك في القضاء على الأفكار المتطرفة والإرهابية.
وقال النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية، خلال اجتماع اللجنة لمناقشة طلب إحاطة مقدم من النائب عطية مسعود بشأن توقف بعثات وادي النطرون من المحافظات المجاورة للبحيرة: «القافلة لا تغني عن الإمام، بل هي معاونة له، الإمام هو الأساس، وأقترح سد حاجة كل مساجد مصر بالأئمة، مع الدعم بوجود القوافل، وأعلم أن الأوقاف تبذل جهدًا كبيرًا في هذا الصدد، وهناك خطة وضعتها الوزارة للمناطق الحدودية والنائية، بإرسال قوافل دعوية وبعثات لها».
وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر 2015: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اتفاقًا عقد بوساطة أممیة سیسمح لمسلحین من تنظیم «داعش» بالانسحاب من مناطق في الضواحي الجنوبیة للعاصمة السورية دمشق.
وسیغادر الجرحى من المسلحین وعوائلهم مخیم الیرموك لللاجئین الفلسطینیین ومناطق القدم والحجر الأسود القريبة منه، بحسب المرصد ذاته، الذي أوضح أن عددًا من الحافلات قد وصل بالفعل إلى حي القدم .
طيار أردني يقع أسيرًا بأيدي «داعش»
وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر 2014: وقع الطيار الأردني «معاذ الكساسبة» أسيرًا بأيدي تنظيم «داعش»، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية على مواقع تنظيم داعش في محافظة الرقة شمالي سوريا.
يُذكر أن التنظيم الإرهابي قام بإعدام الكساسبة حرقًا بالنيران بعد ذلك.
قيادي القاعدة «العولقي» ينجو من قصف جوي أمريكي
في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر 2009: قصفت طائرات أمريكية دون طيار اجتماعًا للقاعدة في محافظة شبوة، ما أسفر عن مصرع نحو 30 شخصًا.
وكان هدف هذه الغارة هو القيادي في القاعدة أنور العولقي، الذي يعتبر على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولايات المتحدة في قضايا الإرهاب، وكان ينظر إليه مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بوصفه الملهم الروحي لتنظيم القاعدة.





