ad a b
ad ad ad

لهذه الأسباب.. ميليشيا الحوثي تخترق الهدنة في الحديدة

الجمعة 21/ديسمبر/2018 - 05:41 م
آية عز
طباعة

استمرت ميليشيا الحوثي الانقلابية والممولة من إيران، بخرق هدنة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن؛ حيث هاجمت الميليشيا الانقلابية تجمعات لقوات المقاومة المشتركة في محيط مدينة «الدريهمي» و«الشجن»، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة، ما تسبب الأمر في  وقوع ضحايا ومصابين.


ولم يكتف الحوثي بهذا القدر من الإرهاب، إذ هاجموا مواقع للقوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية والسعودية والإمارات في منطقة «الجاح» التابعة لمديرية «بيت الفقيه» بمحافظة الحديدة، بأسلحة متوسطة، ذلك بحسب ما جاء في «سكاي نيوز» وبعض الصحف اليمنية المحلية.


لهذه الأسباب.. ميليشيا
كما حاولت الميليشيات الحوثية التسلل إلى مواقع أخرى لقوات المقاومة المشتركة بمناطق تمركزها في شارعي« صنعاء» و«الخمسين»، وكذلك على أطراف كلية الهندسة ومدينة الصالح، بمدينة الحديدة، واستهدفت تلك المواقع بالأعيرة النارية المتوسطة والخفيفة، بحسب ما جاء في صحيفة «أخبار اليمن» و«سكاي نيوز».

يأتي ذلك في الوقت الذي صوت فيه مجلس الأمن اليوم الجمعة على قرار لمراقبة الهدنة في الحديدية باليمن ومشروع قرار لإرسال مراقبين لدعم نتائج مفاوضات السلام الأخيرة في السويد.

وكانت قد خضعت مسودة مشروع القرار الذي أعدته بريطانيا لمفاوضات صعبة على مدى أسبوع، وتخللها تهديد روسي باستخدام حق النقض في حال أي ذكر لدعم ايران لهجمات الانقلابين الحوثيين.
لهذه الأسباب.. ميليشيا
وفي النسخة النهائية للنص الذي سيتم التصويت عليه اليوم، تم استبدال عبارة «تدين تزويد إيران وجهات أخرى» بعبارة «من أي مصدر كان».


وفي سياق متصل شهدت مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في السويد اتفاق الأطراف المتنازعة والمنهكة في اليمن على وقف لإطلاق النار، وأيضًا سحب المقاتلين من الحديدة التي تعتبر ممرًا رئيسيًّا للمساعدات الإنسانية، كما نص الاتفاق على انسحاب الحوثي من موانئ «الحديدة» و«الصليف» و«رأس عيسى» خلال 14 يومًا.


وفي تصريح لـ«المرجع»، قال المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، مختار الغباشي: إن ميليشيا الحوثي الانقلابية لن تلتزم ببنود اتفاق السويد،  بسبب الدعم الإيراني الذي يشجع تلك الميليشيا على البقاء والاستمرار في الحُديدة.
لهذه الأسباب.. ميليشيا
وأكد «الغباشي»، أن الحُديدة محافظة تجارية واقتصادية مهمة للغاية، لذلك جماعة الحوثي لن ولم تنسحب بسهولة، خاصة وأن موانئ الحديدة هي التي يأتي من خلالها المساعدات الإنسانية، وتلك الإغاثات تسرقها الميلشيا الانقلابية.


وأشار مدير مركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن الحوثي لا يريد الالتزام  بالعهود لعدة أسباب، منه أنه يريد أن يطول مدة الحرب حتى يسرق أكبر قدرٍ ممكنٍ من الثروات اليمنية، وحتى يفرض سيطرته على عدد من مدن اليمن ويثبت أوضاعه السياسية بالشكل الذي يرضي أطماعه وأطماع  إيران.    


"