محكمة جزائرية تؤيد سجن 27 «أحمديًّا» بتهمة إهانة الدين الإسلامي
أيدت محكمة استئنافية جزائرية، اليوم الأربعاء، حكمًا بمعاقبة 27 من أتباع الطائفة الأحمدية، بالسجن غير النافذ لفترة تتراوح بين 3 و6 أشهر، بتهمة إهانة الدين الإسلامي، واستحداث جمعية غير قانونية، وجمع التبرعات دون رخصة.
وأكدت «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان» في بيان لها، أنه من ضمن السبعة والعشرين المحكوم عليهم بالسجن، 5 سيدات، كما دعت الرابطة، السلطات الجزائرية لضمان حرية المحبوسين.
وفي مايو الماضي، أصدرت محكمة أقبو الابتدائية في بجاية، أحكامًا بالسجن بين 3 و6 أشهر غير نافذة بحق المتهمين وأخلي سبيلهم، لكن النيابة العامة قررت استئناف القضية؛ بسبب عدم رضاها عن الحكم.
ومنذ عامين، كثفت السلطات الجزائرية، حملات التوقيف لأتباع الطائفة إثر اكتشاف شبكات تابعة لهذه الطائفة في العديد من محافظات البلاد.
تعتبر الجماعة الأحمدية القاديانية من أكثر الفرق إثارة للجدل على الساحة الإسلامية، وقد سبق وأعلن البرلمان الباكستاني عام 1974 أنها جماعة غير مسلمة كما رفضتها منظمة المؤتمر الإسلامي بكل تياراتها من سنة وشيعة.
ما الأحمدية؟
تأسست في الهند عام 1889، بمدينة «قاديان» بإقليم بنجاب الهندي، على يد «ميرزا غلام أحمد القادياني»، الذي يقدم نفسه على أنه المهدي المنتظر الموعود، وكان مركز الطائفة في منطقة «الربوة» بباكستان، واشتهرت عقب الاستقلال عن بريطانيا، إذ خرج منها أول وزير خارجية باكستاني وهو « ظفر الله خان»، وفي عهده امتلأت وزارة الخارجية الباكستانية بموظفين من أتباع الطائفة.
وتقول الأحمدية عن نفسها إنها جماعة تمثل النشأة الثانية الموعودة للإسلام، وتزعم أنها تلك الفرقة الناجية الموعودة لأجل إكمال تبليغ رسالة الإسلام في العالم.
اقرأ المزيد : باكستان.. «الأحمدية» تضع «خان» بين شِقَّي الرَّحَى
http://www.almarjie-paris.com/3870





