ad a b
ad ad ad

زهور في أرض المعركة.. مركز الملك سلمان يُنقذ أطفال اليمن والإمارات تعالجهم

الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 10:19 ص
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

استمرارًا للجهود الإغاثية التي تقدمها دول التحالف العربي للشعب اليمني الذي أنهكته الحرب التي شنتها قوات الحوثي على الشرعية الدستورية في اليمن، يستمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في التعاون مع مؤسسات المجتمع اليمني؛ لتأهيل الأطفال اليمنيين الذين جنَّدهم الحوثي في صفوفه، والمتأثرين بالحرب.


زهور في أرض المعركة..

ويعمل المركز على تنفيذ تلك الخطة، بهدف إعادة تأهيل 2000 طفل في عدة محافظات يمنية، مثل عمران وتعز ومأرب والجوف، وذلك من خلال إقامة دورات تأهيل نفسي واجتماعي وتوعوي لهم؛ لإعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع.


ونجح المركز في تنفيذ ما يقرب من عدة دورات تأهيلية، تضم كل دورة عددًا من الأطفال اليمنيين، الذين انخرطوا في الحرب الدائرة داخل البلاد، وتتم إعادة تأهيليهم، وتنفيذ رحلات ترفيهية لهم، مع تنظيم احتفالية ختامية، يعرض من خلالها هؤلاء لوحات فنية متميزة.


ودشَّن المركز آخر تلك الدورات في ديسمبر الحالي، بالتعاون مع مؤسسة وثاق للتوجه المدني داخل اليمن، وتشمل الدورة 26 طفلًا؛ وذلك ضمن المرحلتين السابعة والثامنة للمشروع، كما تضم مجموعة من الأطفال الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الألغام التي زرعتها قوات الحوثي.

زهور في أرض المعركة..

يُذكر أن المركز قد دشن مشروع مساعدة الأطفال اليمنيين بداية من مايو عام 2015، وهو ما يؤكد الدور التنموي والتوعوي والاجتماعي المهم الذي تلعبه قوات التحالف داخل اليمن.


ولم يتوقف دعم أطفال اليمن على المملكة العربية السعودية فقط، ولكن سارعت دول التحالف الأخرى إلى مساعدة الأطفال اليمنيين، ضحايا العنف الحوثي داخل اليمن.


حيث أطلقت هيئة الأحمر الإماراتي برنامجًا لإغاثة أطفال اليمن، وذلك من خلال تقديم 200 طن من المكملات الغذائية إلى أطفال الساحل الغربي اليمني، حيث سلمتها إلى مركز الإمداد الدوائي بمستشفى الجمهورية بالعاصمة المؤقتة عدن، بهدف التخفيف عن الشعب اليمني، حيث يستفيد منها أكثر من 21 ألف طفل يمني.

زهور في أرض المعركة..

كما قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإطلاق حملة لإنقاذ أطفال مدينة الأزراق في اليمن، حيث تكفل بعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحادة، نتيجة الحصار الذي فرضه الحوثي على المدن اليمنية، وقامت الإمارات بالتكفل بعلاج 25 حالة من أسوأ الحالات في المدينة، وتقديم 100 ألف ريال يمني وسلة غذائية لهؤلاء الأطفال؛ تخفيفًا عنهم.


كما أطلقت دولة الإمارات مشروع «الزي والحقيبة المدرسية»، في خمس محافظات يمنية هى: عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وتعز، وذلك لتسهيل انتظام الطلاب اليمنيين في العملية التعليمية، والتخفيف عن الأسر اليمنية، إضافة إلى مشروع السلة الغذائية، والذي يهدف إلى تقديم المواد الغذائية إلى العائلات في اليمن.


يذكر أن دولة الإمارات قد حصلت على المركز الأول بين الدول التي تقدم مواد إغاثية داخل اليمن، وذلك في تقرير «إف تي إس»، التابع للأمم المتحدة، والمهتم بتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية.

"