«جيش النخبة» يعتزم خوض «شرق الفرات» إلى جوار تركيا ضد الأكراد و«قسد»
يعتزم فصيل يسمى بـ«جيش النخبة» التابع لما تُعرف بـ«الجبهة الوطنية للتحرير» أحد الفصائل التابعة للجيش السوري الحر، والموجودة في محافظة إدلب فى الشمال السوري، المشاركة في العملية العسكرية التي أعلنت عنها تركيا المعروفة إعلاميًّا بـ«شرق الفرات».
وأكد النقيب «ناجي مصطفى» الناطق باسم ما تُعرف بـ«الجبهة الوطنية للتحرير» صباح اليوم السبت، أن بعض الفصائل في الجبهة لديها قطاعات في الشمال السوري وجيش النخبة، وستقوم بالمشاركة في معركة شرق الفرات ضد الأكراد، مشيرًا الى أن الجبهة تدعم العملية وبقوة.
وفي سياق متصل أكدت صحيفة «الوطن» السورية، أن أنقرة طلبت من الفصائل المسلحة الاستعداد للمشاركة في معركة «بين النهرين» أي بين دجلة والفرات على الشريط الحدودي والمقصود بها معركة شرق الفرات، الممتد بين عين العرب في حلب إلى المالكية في الحسكة، ومن المقرر أن تبدأ تلك العملية مطلع العام القادم، بحسب ما أكده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بزعم القضاء على الإرهاب في تلك المنطقة، والمتمثل حسب تصريحه في الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا «قسد».
ما هو جيش النخبة؟
أعلن جيش النخبة عن نفسه في فبراير 2016، تحت مسمى «جيش التحرير» وعمل مع فصائل «الجيش الحر» لفترة في ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ويقوده «محمد أحمد السيد»، وهو ضابط منشق.
وفي يناير 2017 أعلن جيش النخبة، إعادة هيكلته وضم عدة كتائب جديدة له، وحينها غير اسمه من جيش التحرير للنخبة.
ويبلغ عدد عناصره حاليًّا 3 آلاف مقاتل، يتوزعون على جبهات إدلب وريف حماة وريف حلب الشمالي، وفي مايو 2018 أعلن الفصيل اندماجه في الجبهة الوطنية للتحرير إلى جانب فصائل عدّة أخرى.





