ad a b
ad ad ad

بعد هزيمته في «هجين».. «داعش» محاصر بين الاستسلام أو الهروب للشمال

الجمعة 14/ديسمبر/2018 - 08:41 م
المرجع
آية عز
طباعة

سيطرت قوات سورية الديمقراطية المعروفة إعلاميًّا بـ«قسد» صباح اليوم الجمعة 14 ديسمبر 2018، على بلدة هجين بشكل كامل، (أكبر وآخر معاقل داعش في دير الزور شمال شرقي سوريا)، وجاءت تلك السيطرة بعد معارك دامية دارت بين كل من داعش وقسد.


وأثناء المعارك أصبح داعش محاصرًا في مساحة لا تتجاوز الثمانين كيلومترًا مربعًا، وتمتد تلك المساحة بشكل طولي مع مجرى نهر الفرات حتى الحدود السورية العراقية.


وكان  داعش يُسيطر- قبل بدء العملية العسكرية في دير الزور- على مساحة ألف وسبعمائة كيلومترًا مربعًا من المحافظة، مساحة تضم بلدات: «أبوحمام» «غرانيج» «هجين» «الكشكية» «البحرة» «أبو خاطر» «أبو حسن» و«الكشمة»، وخسر التنظيم جميع المناطق السابقة مع بدء العملية العسكرية وكانت بلدة هجين آخر البلدات التي خسرها.


ووفقًا لما ينشره التنظيم الإرهابي عبر منابره الإعلامية، يزعم داعش أنه في الوقت الحالي موجود ببلدتين هما. 

بعد هزيمته في «هجين»..
«الشعفة» الواقعة شمال غربي البوكمال بثمانية كيلومترات، و«السوسة» الواقعه شمال غربي البوكمال بثلاثة كيلومترات، ويفصل مجرى نهر الفرات البلدتين.

وعقب هذه الخسارة لم يعد للتنظيم سوى الاستسلام لقوات سوريا الديمقراطية أو الهروب النهائي من تلك البلدتين.


وفي تصريح للمرجع قال هشام النجار، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية: إن تنظيم داعش في الوقت الحالي وبعد خسارته لبلدة هجين، سيحاول الفرار إلى أي مدينة سورية بها نزاعات وأزمات، ليُعيد ترتيب نفسه من جديد.


ولفت النجار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحرص في الوقت الحالى على إعادة تدوير تنظيم نفايات «داعش» في منطقة في الشمال السوري، خاصة في المدن والمناطق التي تشهد نزاعًا مثل «شرق الفرات» ومحافظة « إدلب» الملتهبة.

يذكر أن «قسد» واصلت منذ صباح اليوم الجمعة عملياتها العسكرية في قريتي «البوخاطر» و«أبو حسن» و«هجين» لمحاصرة داعش.

 

 

"