قيادي في «تحرير الشام»: خلافات أفشلت مباحثات توحيد الإدارة في إدلب
وكتب الشيخ رسالة عبر قناته على «تيليجرام، قائلًا: إن الاجتماعات التي جرت بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، وصلت إلى طريق مسدود، مقرًا في الوقت ذاته بأن حكومة الإنقاذ التابعة لـ«تحرير الشام» لا تمثل نواحي إدلب كافة.
وأظهر أن السبب في إفشال الاجتماعات هو اختلاف وجهات النظر بين الهيئة والجبهة، إذ دعت الأولى «الوطنية للتحرير» للدخول في الهيئة التأسيسية لحكومة الإنقاذ ومن ثم المشاركة في الحكومة، فيما تمسكت «الجبهة» برفضها لعرض «تحرير الشام»، مقترحة حل الإنقاذ وعقد مؤتمر تنبثق منه حكومة تمثل الفصائل كافة.
واعتبر الشيخ أن حل الأزمات الأمنية
في شمال سوريا الذي يطلق عليه لفظ «المحرر» يرتبط بتوحيد الحكومة، على أن تكون كل
المناطق خاضعة لجهة واحدة.
وتتعامل «هيئة تحرير الشام» كبرى الفصائل في سوريا، على إنها صاحبة القوى الأكبر، ما يبرر سعيها لإدماج الفصائل كافة تحت رايتها.
للمزيد.. اتفاق «الجولاني» و«الوطنية للتحرير»..
مؤامرة تركية للسيطرة على ممرات التجارة في إدلب





