يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

عبدالرحيم علي: «حماس» تلقت تمويلًا لتنفيذ عمليات ضعيفة ضد إسرائيل

الخميس 26/أبريل/2018 - 02:33 م
 الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
مصطفى حمزة وعبد الهادي ربيع
طباعة
فَجَّرَ الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، مفاجأة من العيار الثقيل؛ كشفت عن التمويلات التي كانت تتلقاها حركة حماس قبل إجراء المصالحة الفلسطينية، إذ نقل عن أحد مسؤولي الحركة، اعترافه بأن العمليات الضعيفة التي نفذتها حركته ضد إسرائيل، كانت تتم بناءً على طلب جهات ممولة، وصفها هذا القيادي بـ«السخية» التي تُحب «الجهاد».

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور عبدالرحيم علي، اليوم الخميس، في فعاليات ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بعنوان: «التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب».

وأضاف «عبدالرحيم»: «لك أن تتخيل أنه طوال حرب «القاعدة وداعش» لم يهاجم أي منهما دولة إسرائيل.. لماذا؟! لأن إسرائيل اصطنعت سياسة الراية الزائفة، بنقل الأوامر والتحركات عبر عدة وسائل وشخصيات قد يكون الشخص الأخير فيها غير معروف»، مؤكدًا أن المخابرات الأمريكية (CIA) تتبع السياسة ذاتها.

وشدد على أن ليبيا وسوريا والعراق لن تعود كما كانت من قبل مهما حاولنا، بعد تقسيمها، ولولا الصمود المصري لأصبحنا مثلها، مضيفًا: «نحن ندفع ثمن غيرنا بوجود حركة الصهيونية العالمية في أراضينا».

تأتي الندوة بمناسبة انعقاد المؤتمر الفرنسي لمكافحة تمويل الإرهاب، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويُشارك في الندوة نخبة من أهم خبراء مكافحة الإرهاب في العالم، في مقدمتهم النائب البرلماني الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رولان جاكار، آلان مارصو، ريشار لابيفيير، عتمان تزغارت، ويقدم الندوة ويديرها الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي للمركز.

الجدير بالذكر، أن المؤتمر المزمع عقده اليوم الخميس أيضًا في العاصمة الفرنسية باريس، يأتي تحت عنوان: «محاربة الإرهاب ووقف تمويل داعش والقاعدة»، ويحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويشارك فيه أكثر من 70 دولة، و20 منظمة دوليَّة.

ويُلقي الرئيس الفرنسي، خلال المؤتمر، خطابًا شاملًا عن أهمية التعاون الدوليِّ للوقوف أمام التنظيمات الإرهابيَّة، خاصة «داعش والقاعدة»، ويُسلط «ماكرون» الضوء على ضرورة محاربة تمويل هذه المنظمات الإرهابيَّة، التي تُهدد أمن واستقرار العالم بأسره.
"