ad a b
ad ad ad

«عفرين».. «تورتة» تتنافس عليها التنظيمات الإرهابية لكسب ودّ تركيا

الإثنين 03/ديسمبر/2018 - 12:49 م
المرجع
آية عز
طباعة

أعلن ما يُعرف بـ«جيش الإسلام» (فصيل مسلح موجود في الغوطة الشرقية والعاصمة السورية دمشق)، خلال الساعات السابقة، عبر أحد منابره الإعلامية الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تصديه لما تُعرف بـ«وحدات حماية الشعب» (فصيل كردي مسلح موجود في عفرين)؛ بسبب شنها هجمات متتالية في «عفرين» بريف حلب الشمالي الموجود في شمال سوريا.

«عفرين».. «تورتة»

ورغم هذا الإعلان، فلم تصرح «قوات سوريا الديمقراطية»، والمعروفة إعلاميًّا بـ«قسد»، والتي تنضوي تحتها «وحدات حماية الشعب» بتعرضها لأي هجوم في منطقة عفرين.


وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها «جيش الإسلام» مشاركته في الاشتباكات ضد الوحدات الكردية في حلب وعفرين ودير الزور، منذ أن أعلن خروجه من منطقة الغوطة الشرقية باتفاق وقعه مع الجانب الروسي في الثامن من مايو الماضي.


ومن جانبه، قال عبدالخبير عطاالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط في مصر: إن جيش الإسلام في الوقت الحالى يريد التقرب إلى السلطة ونظام الرئيس السوري، عن طريق محاربته للفصائل الكردية الموجودة في الشمال؛ بسبب الخلافات التي حدثت بين الفصيل المسلح والسلطة خلال الفترة الماضية، خاصة أن الدولة ألقت القبض على عدد كبير من العناصر التابعة لجيش الإسلام في الفترة الماضية.


وأوضح «عطالله» في تصريح لـ«المرجع»، أن منطقة عفرين في الوقت الحالي تُعتبر «تورتة» تتنافس عليها جميع التنظيمات الإرهابية لكسب ود ودعم الحكومة التركية التي تعتبر الأكراد عدوًا أول لها يُهدد الأمن القومي لبلادها، فكل فصيل مسلح حاليًّا يريد أن يُحارب الأكراد ليحصل على الدعم التركي سواء كان المالي أو اللوجيستي.


للمزيد:«جيش الإسلام».. توليفة سلفية بنكهة سورية

الكلمات المفتاحية

"