«في مثل هذا اليوم» 2 ديسمبر| قيادات إخوانية تدعم «شفيق» للرئاسة.. واعتقال زوجة زعیم «داعش»

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

حدث اليوم 2 ديسمبر:

 

بعدما ظهر الفريق أحمد شفيق عبر قناة الجزيرة، الذراع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، اعتبرت قيادات إخوانية وحلفاء للجماعة أن «شفيق» هو مُنقذ الجماعة، معلنين تأييدهم له في انتخابات الرئاسة المقبلة.

ونقلت وسائل إعلام موالية للجماعة عن عدد من قيادات الإخوان أنهم سيدعمون الفريق شفيق في انتخابات الرئاسة المقبلة، وخاصة شباب الجماعة، الذي قال أحدهم دون الإفصاح عن اسمه: إن «شباب الجماعة ستدعم شفيق خلال الانتخابات القادمة مشددًا على ضرورة استثمار الانتخابات القادمة جيدًا، والتحالف مع أي مرشح يقف في وجه السيسي، خاصةً أن شفيق مدعوم بشدة من بعض الدول، كما أن له رجاله داخل الدولة».

أكد طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن هناك مراجعات حقيقية قام بها تيارات ما يسمى الإسلام السياسي، خاصة الإخوان في المغرب العربي؛ نظرًا لاحتكاكهم وقربهم من الثقافة الأوروبية، وأصبحوا أكثر قربًا من العلمانية الأوروبية، موضحًا أن الإخوان في دول المغرب العربي يضغطون على الجماعة بمصر لعمل تلك المراجعات.

وأضاف البشبيشي أن إخوان المغرب كانوا على خلاف فكري حقيقي مع إخوان مصر الأكثر تشددًا وثباتًا على أفكار حسن البنا، فهم يعتبرون أنهم الأصل والإخوان في الخارج عبارة عن فروع لهذا الأصل، فهم بلد منشأ التنظيم.

أصدر ما يُسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوي الزعيم الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية، فتوى بوجوب دعم المنتجات والاقتصاد التركي، داعيًا إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة.

وقال الاتحاد، في بيانٍ: «ندعو المسلمين أفرادًا وشركات وحكومات إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة، ونفتي بوجوب دعم المنتجات التركية، واقتصادها بكل الوسائل المتاحة؛ تحقيقًا للأخوة الإنسانية والجهد الواحد».

واعتبر اتحاد القرضاوي أن دعم تركيا واقتصادها بكل الوسائل المشروعة، «واجب إسلامي تقتضيه الأخوة الإيمانية»، كما أن هذا الواجب يستدعيه الولاء للمسلمين والوقوف صفًّا واحدًا، على حد قوله.

 

واصل عاصم عبدالماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، والقيادي بتحالف دعم الإخوان في الخارج، تحريضه بعد أن أعلن صراحة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الثورة القادمة في مصر ستكون إسلامية خالصة.

وقال عبدالماجد في تدوينته المطولة: «الثورة القادمة في مصر ستكون إسلامية خالصة إن شاء الله تعالى، وانضمام بعض الأفراد أو التكتلات التي لا تؤمن بأسلمة الثورة لن يغير في هذه الحقيقة شيئًا، وهؤلاء سينضمون عندما يتأكدون بالتجربة أن معاناتهم واضطهادهم وإفقارهم وإذلالهم لن ينتهي إلا بثورة شاملة، وأن هذا (المنتج) لن يكون إلا إسلاميًّا، مع تأكيدي عدم الربط بين الإسلام والجماعات.. تذكروا أن الشيخ حازم كان إسلاميًّا خالصًا ولم يكن يمثل جماعة ما، بل إنه لم يستطع أن يكون إسلاميًّا خالصًا إلا بعد أن تحرر من ارتباطه بالإخوان».

احتفى قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بقيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برفع إشارة رابعة خلال زيارته لدولة قطر، ونشر عناصر الإخوان وقياداتهم الصورة عبر مواقعهم الرسمية على «فيس بوك»، زاعمين أن هذه الصورة تؤكد أن الدوحة وأنقرة يدعمان الإخوان.

اتهم نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف الرئیس التركي، رجب طیب أردوغان، وأسرته بـ«الضلوع» مباشرة في تهريب النفط مع تنظیم داعش، في اتهامات روسیة جديدة لتركیا بعدما أسقط الجیش التركي طائرة حربیة روسیة في 24 نوفمبر فوق الحدود السورية.

وقال انتونوف أمام أكثر من 300 صحفي: «يتبین أن المستهلك الرئیسي لهذا النفط المسروق من مالكیه الشرعیین سوريا العراق هو تركیا. وتفید المعلومات التي تم الحصول علیها أن الطبقة الحاكمة السیاسیة، ومن ضمنها الرئیس أردوغان وأسرته، ضالعة في هذا التهريب غیر الشرعي».

ورد الرئیس التركي رجب طیب أردوغان على ذلك، بأنه لا يحق لأحد «إهانة» تركیا باتهامها بشراء النفط من تنظیم داعش، وأضاف أنه سیتنحى إذا ثبتت صحة تلك المزاعم.

أعلن الجیش اللبناني انه اعتقل زوجة «أبوبكر البغدادي» زعیم «داعش» وأحد أولاده قرب الحدود مع سوريا لدى محاولتهم اجتیازها إلى لبنان.

وقالت مصادر أمنیة لبنانیة لوكالة رويترز: إن عملیة الاعتقال تمت «في الأيام الماضیة»، فيما امتنع المسؤولون عن الإدلاء باسم المعتقلة أو جنسیتها، ولكنهم وصفوها بأنها إحدى زوجات البغدادي.

من جانبها، قالت صحیفة السفیر اللبنانیة: إن الجیش نفذ عملیة الاعتقال «بالتنسیق مع جهاز مخابرات أجنبي»، وأضافت الصحیفة أن المعتقلین يجري التحقیق معهما في وزارة الدفاع اللبنانیة.

أكدت المجندة الإسرائیلیة جیل روزنبرغ، التي ذكر موقع «شموخ الإسلام»، أن تنظيم «داعش» اعتقلها وهي تقاتل التنظیم مع الأكراد قرب مدينة كوباني/عین العرب في الشمال السوري، مازالت حرة طلیقة، طبقًا لما ذكرت في صفحتها بموقع «فیسبوك».

وقالت في نص كتبته إنها لم تعتقل، وإن عدم وجود خدمة انترنت بالمنطقة الموجودة فیها هو ما يمنعها من التواصل، ثم أنهت ما كتبت بكلمتین عربیة وعبرية acharai yalla ومعناهما: «يللا تابعوني» أي في حسابها بالفیسبوك كما هو مرجح، ولیس الانضمام إلیها في قتال «داعش» بالعراق أو سوريا.

قام مسلمون أكراد بأعمال شغب بتحريض من أئمة مساجد أثناء خطب الجمعة في مدينة زاخو محافظة دهوك، العراق، دعوا فيه إلى تدمير مخازن الخمور وصالونات التدليك، سرعان ما تطورت أعمال الشغب إلى نهب وحرق ممتلكات المسيحيين الآشوريين/الكلدان واليزيديين في مدن أخرى في المحافظة.

وبدأت أعمال الشغب في زاخو، وهي مدينة بأقصى شمال العراق وتتبع إداريًّا لحكومة إقليم كردستان العراق، بالقرب من الحدود التركية، أغلبية سكانها أكراد، إضافة إلى أقليات كبيرة من الآشوريين/الكلدان واليزيديين.