«في مثل هذا اليوم» 22 نوفمبر| مولد مفتي السعودية السابق «ابن باز».. واغتيال النائب اليمني «عبدالكريم جديان»

 ألقت الشرطة التركية القبض على رجل بلجيكي من أصل مغربي على صلة بھجمات باريس الإرھابية التي وقعت في 13 نوفمبر والتي خلفت 130 قتيلا، حسبما أفاد مسؤول في الحكومة التركية.

واعتقل أحمد دحماني في فندق فخم في أنطاليا جنوب البلاد. وقد خطط على ما يبدو لعبور الحدود إلى سورية، حيث يسيطر داعش على مناطق شاسعة من البلاد، وكان التنظيم الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس.

وقال مسؤول في الحكومة التركية طلب عدم الكشف عن هويته: «نعتقد أن دحماني على صلة بالإرهابيين الذين ارتكبوا هجمات باريس»، وأوضح أنه ليس مفوضًا للتحدث إلى الإعلام عن هذا الأمر، وذكر المسؤول أن هيئات الأمن الأوروبية لم تقدم لنظيراتها في تركيا أي تحذير بشأن دحماني، الذي توجه إلى تركيا من أمستردام في 14 نوفمبر.

أقدم مسلحان مجهولان، يستقلان دراجة نارية، على إطلاق الرصاص صوب النائب اليمني «عبدالكريم جديان»، أثناء خروجه من المسجد عقب أداء صلاة العشاء، بجامع الشوكاني قرب منزله بشارع القيادة بصنعاء، وتوفي على إثرها أثناء محاولة إسعافه.

و«جديان»، كان سياسيًّا يمنيًّا مقربًا من جماعة الحوثيين، وجاء اغتياله نتيجة صراع مسلح تخوضه جماعات سلفية مع الحوثيين.

أصدر الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، إعلانًا دستوريًّا حصن فيها قراراته من الطعن القضائي، وحصن فيها عمل الجمعية التأسيسية في مصر، ومجلس الشورى من الحل، وهو الإعلان الذي أثار موجة من الرفض من قبل المعارضة، أعقبه تشكيل تكتل من المعارضة أطلق عليه «جبهة الإنقاذ الوطني» وتشكلت من أحزاب عدة ليبرالية ويسارية ومرشحين سابقين في الانتخابات الرئاسية المصرية.

قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي لدى استقباله رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح: إن على الدول الإسلامية، خاصة دول منطقة الخليج تطوير التعاون والعلاقات فيما بينها أكثر فأكثر.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أن خامنئي، أكد «أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتعزيز التعاون مع الكويت في شتى المجالات»، منوها إلى ضرورة إتاحة الفرص العملية لتفعيل الاتفاقيات. من جانبه وصف الشيخ ناصر (الذي يقوم حاليًّا بزيارة لطهران هي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء كويتي منذ أكثر من ثلاثين عامًا) العلاقات بين إيران والكويت بالمتينة جدًّا ولها جذور تاريخية وثقافية ودينية واسعة.

قال المراقب العام للإخوان، في الأردن سالم الفلاحات: إن نتيجة الانتخابات البرلمانية الأردنية، أكدت أن الإنجاز العظيم للعقلية الحاكمة في الأردن كان إرسال رسالة للأمريكيين، مفادها أن الحركة الإسلامية والشعبية عمومًا في تراجع.

واتهم الفلاحات في مقابلة مع الجزيرة نت الحكومة بتزوير إرادة الناخبين في الأردن، ورفض قبول النتائج، مؤكدًا عدم حدوث ما سماه انقلابًا فكريًّا لدى الناخبين الأردنيين بشأن قناعاتهم السياسية، وبحيث يمكن معه تفسير وقبول النتائج التي انتهت إليها الانتخابات.

وأكد المراقب العام أن جماعة الإخوان تحتفظ بالكثير من الإثباتات على حدوث عمليات تزوير في العملية الانتخابية، مشددًا على أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة مثل الختم المائي، وقص البطاقات الشخصية، كانت في ظاهرها فقط إيجابية، بينما انطوت في حقيقتها على الكثير من المخالفات.

ادانت هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الحكم الصادر على سعودية متزوجة تبلغ من العمر 19 عامًا والقاضي بجلدها 200 جلدة بعد تعرضها مع زميل سابق لها كان معها في السيارة لعملية اغتصاب جماعي على يد مجموعة من السعوديين في أكتوبر 2006.

ووصفت «كلينتون»، الحكم بأنه مثير للاشمئزاز، وطالبت الرئيس الأمريكي جورج بوش، بالضغط على الملك عبدالله لإلغاء الحكم، وكانت السعودية قد دافعت عن الحكم الذي أصدرته إحدى محاكمها في المنطقة الشرقية في السعودية.

وقالت وزارة العدل السعودية: إن الحكم على المرأة جاء بسبب ركوبها السيارة إلى جانب رجل لا يمت إليها بصلة قرابة. وقد أثار هذا الحكم موجة غضب داخل وخارج السعودية.

هاجم مسلحون، قرية هور رجب، الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد، وقتلوا ثلاثة جنود وعددًا من أعضاء مجلس الصحوة المحلي.

وقالت الشرطة العراقية: إن مسلحين موالين للقاعدة هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي قرب القرية واستولوا على عربتين للجيش.

واستخدم المهاجمون العربتين في الهجوم على مقر مجلس الصحوة المناهض للقاعدة في قرية هور رجب بعد أن تنكروا بزي الجيش العراقي، وقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرة عناصر من المجلس على الأقل؛ بينما قالت وكالة الاسوشيتد برس: إن عدد القتلى في صفوف المجلس يتجاوز 18 شخصًا. كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن مقتل اثنين من المهاجمين.

ولد أحمد سيف الإسلام، نجل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان والذي شغل في فترة سابقة منصب أمين عام نقابة المحامين المصرية كبرى النقابات المصرية كما تم اختياره في مرحلة سابقة عضوًا بمجلس شورى جماعة الإخوان بمصر.

اشترك «سيف الإسلام»، في جميع أنشطة الجماعة منذ عام 1946 تقريبًا، واعتقل عام 1965، وأفرج عنه بعدها بقليل مع تحديد إقامته في منزله لمدة عام، ثم اعتقل مرة أخرى وحوكم عسكريًا عام 1969، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة عشر سنوات قضى منها 4 سنوات ثم افرج عنه في الأول من أكتوبر 1973.

ولد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز، القاضي والفقيه السعودي، في 22 نوفمبر عام 1910، وشغل منصب مفتي عام المملكة العربية السعودية منذ عام 1992 حتى وفاته، كان بصيرًا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1927 وعمره آنذاك 16 عامًا.