ad a b
ad ad ad

اليمن.. أساليب فاشلة للحوثيين تشبثًا بالبقاء في «الحديدة»

الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 08:52 م
المرجع
آية عز
طباعة

في محاولة الرمق الأخير، اتخذت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، الممولة إيرانيًّا، مجموعة أساليب جديدة للتشبث بالبقاء في محافظة «الحديدة»، عقب الخسائر التي تكبدتها على يد قوات التحالف الدولى، خاصة وأن الجيش اليمني أعلن صباح اليوم الأربعاء، توقف جميع العمليات العسكرية في «الحديدة» بشكل مؤقت، مؤكدًا أنه أعطى فرصةً للجماعة الانقلابيَّة، للانسحاب من ميناء «الحديدة».


ويُعتبر ميناء «الحديدة»، آخر منفذ للحوثي، نظرًا لكونه منفذ الجماعة الوحيد للحصول على الأسلحة الإيرانية، ولهذا استخدمت الجماعة الإرهابية العديد من الأساليب فى محاولة البقاء.



اليمن.. أساليب فاشلة
زرع الألغام في الميناء

كان أسلوب زرع الألغام في الميناء، ضمن أحد الأساليب، التي اتخذتها الحوثي من أجل البقاء في المحافظة، فبحسب صحف يمنية فإن الجماعة الانقلابية قامت أمس الثلاثاء بزرع مجموعة ألغام بالقرب من الميناء، فيما أكدت وكالة «فرانس برس»، أن الألغام التي زرعتها الجماعة الإرهابية، تم وضعها بالقرب من مدخلين للميناء.

وأشارت الوكالة، إلى أن «الحوثي» قامت بحفر مزيد من الخنادق ووضع المتاريس الترابية والخرسانات المصنوعة من الأسمنت، من أجل إعاقة تقدم قوات الجيش.
اليمن.. أساليب فاشلة
اقتحام المنازل واختطاف الشباب

أسلوب آخر تقوم به ميليشيا الحوثي، وهمو عمليات مداهمة للمنازل واختطاف الشباب والنشطاء من أبناء «الحديدة»، ذلك بالتزامن مع انقطاع شبكة الإنترنت والاتصالات، فضلًا عن تحويل المنازل التي طردوا منها الأهالى إلى ثكنات عسكرية تابعة لهم.

الاختباء في المدارس

كما اتجهت الجماعة الإرهابية إلى المدارس بعد اقتحامها، وحولتها إلى مخابئ لها تتخفى فيها من أعين الأجهزة الأمنية وضربات قوات التحالف العربي التي تلاحقها، وأكدت مصادر صحفية أنه داخل كل مدرسة استولى عليها الحوثي يوجد «بلدوزر» للحفر، ومن المرجح أنهم سيحفرون به أنفاقًا للهرب من المحافظة بطرق آمنة.

الكلمات المفتاحية

"