ad a b
ad ad ad

مؤتمر يحذر من الهشاشة الأمنية بآسيا وتأثيراتها على الاستقرار الأوروبي

الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 - 05:09 م
المرجع
نهلة عبدالمنعم
طباعة

في سياق الاهتمام العالمي بكشف وفضح أيدلوجية العنف والكراهية لدى جماعات الإسلام الحركي وما خلفته من إرهاب ودموية، انعقد اليوم بجنيف مؤتمرٌ رفيع المستوى حضره بعض الرؤساء والمهتمين بملف الإرهاب، وذلك على هامش الدورة السنوية العشرين لمنتدى الأمن القومي ​​في جنيف، والذي ينظمه منتدى كرانز مونتانا، الذي يهدف إلى تحسين التعاون الدولي لضمان حوار دائم بين أولئك الذين يتولون مسؤوليات رفيعة المستوى حول العالم.

وكان موضوع «تدريب الخلايا النائمة والكيفية التي تعمل بها عناصرها» من أبرز الإشكاليات التي ناقشها الحضور؛ حيث قال مدير المؤسسة الأوروبية لدراسات جنوب آسيا  (EFSAS، جونيد قريشي إن الخلايا النائمة حصلت على  تدريب عسكري ونفسي في دول معينة بجنوب آسيا وهي باكستان وبنجلاديش وأفغانستان.

وأضاف قريشي أن بعض المتطرفين في أوروبا  يستمدون الإلهام الإرهابي من النجاحات المزعومة لمتطرفين آخرين في أماكن أخرى، وعلى هذا النحو ينشؤون خلايا نائمة تهدد أساسيات الديمقراطية في القارة العجوز، وتطرح تحديات خطيرة للمخاوف الأمنية التي يعاني منها باقي العالم.

كما لفت الحضور الذي تضمن رؤساء دول، ووزراء، وممثلين عن المنظمات الدولية، والبرلمانات المختلفة، وإدارات العدالة والشرطة من جميع أنحاء العالم إلى أن الصراعات والمعارك تساهم بشكل أساسي في تغذية الإرهاب عالميًّا ما يؤثر بدوره على الأمن في أوروبا وجميع أنحاء العالم.

كما أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة أن يستفيد الشركاء العالميون من فرص المشاركة في الاتفاقيات الثنائية لتقاسم المعلومات الاستخبارية وسياسات مكافحة الإرهاب والأمن البحري مع الدول المعنية في جنوب آسيا، وذلك لأن تلك الدول تعتبر من الأكثر هشاشة أمنيًّا.

يذكر أن  الرئيس البنجلاديشي عبد الحميد ، ورئيس أرمينيا أرمين سركسيان ، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف مايكل ميلر ، ورئيس مؤسسة كوفي عنان آلان دوس يعدون من أبرز المشاركين بتلك الفعالية الدولية.

للمزيد: أدوار استخبارات إندونيسيا في مكافحة الإرهاب بجنوب شرق آسيا

"