ad a b
ad ad ad

«الداعية» حفيد «البنا» يعترف: علاقاتي الجنسية كانت «بالتراضي»

الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 11:43 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة

أقر طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان(1928)، بإقامة علاقة جنسية مع امرأتين في فرنسا، وجهتا له تهمة الاغتصاب، لكنه زعم أن العلاقة تمت بالتراضي معهما.


ووفقًا لما نقلته وكالة «فرانس برس»، اليوم الإثنين، نفى «رمضان» بشدة، الاتهامات الموجهة إليه باغتصاب النساء في غرف الفنادق، والتي وصفها بأنها محاولة من قبل خصومه للإيقاع به.


وقال محاميه إيمانويل مارسيني، وفقًا للوكالة، إن «رمضان» غير روايته لما حدث على أساس الرسائل النصية التي ظهرت بينه وبين اثنتين من المُتهمات له.


وأضاف «مارشيني» إن الرسائل تثبت أن المدعيتين كذبتا وأن اللقاءات الجنسية كانت مطلوبة وتوافقية بل وسعيتا لها مرة أخرى بعد ذلك.


وقال مارشيني إن كشف هذه الرسائل سمح له بالاعتراف بأن له علاقات جنسية مع النساء.


ويواجه «طارق» صاحب الـ55 عامًا، اتهامات في قضيتين لوقائع ارتكبت في فرنسا في 2009 و2012؛ إذ وجهت إليه تهمتا الاغتصاب واغتصاب شخص في وضع ضعيف، واتهامات أخرى في وسائل إعلام سويسرية لإساءات جنسية بحق شابات إبان ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وهو رهن الاحتجاز منذ الثاني من فبراير الماضي.


وكان رمضان، قد أصر في السابق على أنه لم يكن له أي اتصال جنسي مع اثنتين من المُتهمات، والناشطة النسوية هندا أياري ، وامرأة معوقة معروفة في التقارير الإعلامية باسم «كريستيل».


وكان يعمل أستاذًا في جامعة أكسفورد حتى اضطر إلى القيام بإجازة عندما ظهرت اتهامات الاغتصاب في ذروة حركة «مي تو» أواخر العام الماضي.

للمزيد.. مفاجأة.. حفيد «البنا» المتهم بجرائم اغتصاب يطمح في رئاسة فرنسا


وفي الشهر الماضي، استعان خبير كمبيوتر يعمل في التحقيق بنحو 399 رسالة نصية بين رمضان وكريستيل، التي اتهمته بالاغتصاب في إحدى غرف فندق ليون في عام 2009، وفقًا للوكالة.


وزعم رمضان في السابق أنه كان متورطًا في لعبة إغواء مع كريستيل عبر الإنترنت وعلى الهاتف، لكنه قال إن الاتصال المباشر معها كان مشروبًا في حانة الفندق، واصفًا إياها بأنها «كاذبة قهرية».


وطارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان في مصر، وهو ممنوع من دخول الولايات المتحدة أيضًا، وبالإضافة لكونه أستاذًا جامعيًّا في أكسفورد، كان رمضان أيضًا معروفًا بأنه «داعية» وله أتباع في أوروبا.

للمزيد.. أحفاد «البنا» في أوروبا.. فضائح الاغتصاب وتمويل الإرهاب


وعلى الرغم من أن أتباع طارق رمضان، ينظرون له باعتباره أبًا روحيًّا، فإنه بالنسبة لعدد من المفكرين الفرنسيين، خطير، وكلماته لها معانٍ متعددة، ومغرقة بالغضب ومعاداة السامية، بحسب ما تذكر صحيفة «نيويورك تايمز».


وقال أوليفييه روي، الباحث الفرنسي في الإسلام، عن «طارق» إنه رجل معقد للغاية، يعرف كيف يلعب السياسة الإعلامية، فهو عاطفي عندما يتحدث للجمهور المسلم ورجال الأعمال مع غير المسلمين، إن ما يحاول فعله هو خلق هوية مواطن مسلم، ويحمل تناقضات.


وفي سويسرا، أنشأ «رمضان»، المركز الإسلامي في جنيف -الذي يديره حاليًّا ابنه هاني- وهو أقدم مركز إسلامي في أوروبا، وتم افتتاحه عام 1960.

 

الكلمات المفتاحية

"