المتحدث العسكري: «سيناء 2018» حققت أهدافها وقطعت الدعم الخارجي عن الإرهابيين
أكد العقيد أركان حرب، تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، أن العملية الشاملة سيناء 2018، والتي بدأت في فبراير من العام الجاري، تستهدف تأمين كافة المنافذ الحدودية للدولة، والأهداف الحيوية داخل المحافظات المصرية.
وكشف الرفاعي، خلال حواره
المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، مساء السبت، تفاصيل العملية، مؤكدا أنها حققت أعلى درجات النجاح
والتقدم.
وأوضح أن العملية
الشاملة، شهدت استهداف قيادات التنظيم الإرهابي في شمال ووسط سيناء، وتدمير كافة البؤر
الإرهابية، والقبض على أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية، والمطلوبين جنائيًا، وتدمير البنية
التحتية للعناصر والتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى اكتشاف وضبط أعداد كبيرة من العربات
والدراجات النارية الخاصة بالعناصر الإرهابية، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة، والأسلحة، والقنابل، والعبوات الناسفة، كما تم تأمين الانتخابات الرئاسية، وتأمين امتحانات الثانوية
العامة، وامتحانات العام الدراسى لطلبة الجامعات.
وتابع «الرفاعي»،
أن الجيش قضى على معظم العناصر الإرهابية في وسط سيناء، وبدأ مرحلة إعادة الحياة مرة
أخرى إلى طبيعتها بعد التأكد من خلو المناطق من البؤر التكفيرية، أما عن منطقة شمال
سيناء، فمازال الجيش المصري يواصل عملياته، وبدء فتح بحيرة البردويل.
واستكمل حديثه،
بأن الجيش المصري تمكن من وقف الإمداد الخارجي للتنظيمات الإرهابية، وكثفت قوات
الجيش من تواجدها على الحدود لمنع وصول أي تمويلات من الخارج للعناصر الإرهابية، وقضت
على أكثر من 3 آلاف نفق على الحدود مع غزة، والتي كانت من المصادر المهمة التي تشكل دعما للعناصر الإرهابية داخل سيناء.
وعن دور قبائل
سيناء، عبر «الرفاعي» عن شكره لأهالي وقبائل سيناء في مساندة الجيش المصري من خلال
إبلاغهم عن أي بؤر إرهابية في المنطقة.





