مخطط لاغتيال قادة حماس في قطاع غزة

جاء مخطط اغتيال 3 من قياديي حركة حماس، والذي أعلنت عنه وسائل الإعلام الفلسطينية صباح أمس السبت، ليثير التساؤلات عن الجهة التي تقف خلف العملية لاسيما أنها تأتي في وقت حساس للحركة بالنظر إلى الترتيبات المتسارعة التي تجري في عدد من الملفات الشائكة فيما يتعلق بالوضع داخل قطاع غزة.
وكشفت المصادر القيادية بحركة حماس، مخططًا لاغتيال زعيم الحركة بالقطاع، يحيى السنوار، وخليل الحية، عضو المكتب السياسي، ومحمود الزهار، القيادي بالحركة، وأن التحقيقات الخاصة بكشف تفاصيل المؤامرة، مازالت جارية، رافضة في الوقت نفسه الكشف عن تفاصيل تلك العملية أو الأطراف الموجهة إليها الاتهامات بالتورط.
يأتي هذا الإعلان تزامنًا مع ما كشفته مصادر في الحركة لزسائل إعلام فلسطينية، عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة، غير مكتوب مع إسرائيل، يشمل فتح المعابر وتوسيع مساحات الصيد؛ الأمر الذي يعزز فرضية وقوف أطراف رافضة للاتفاق المرتقب خلف مخططات الاغتيال الفاشلة، حال ثبت وجود ارتباط بين الأمرين.

وأضاف في تصريحات لـ«المرجع» أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يعمل على تهدئة الأوضاع في غزة بأي ثمن؛ لأن ما يشغله هو تسوية قضية القدس بشكل أساسي، مبينًا أن الاتفاق المرتقب لن يؤدي إلى تهدئة ميدانية؛ لأن الفصائل الأخرى لا توافق على هذه التهدئة المرتقبة، فحركة الجهاد على سبيل المثال ترفض التهدئة «مقابل السولار والدولار» على حد قولهم، كما ترفض الحركات الأخرى مسلك حركة حماس أيضًا.