ad a b
ad ad ad

«الإصلاح» يرسب في اختبار النوايا تجاه التحالف العربي باليمن

الإثنين 08/أكتوبر/2018 - 11:20 م
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

مرارًا يعلن حزب حزب الإصلاح اليمني، الذراع السياسية للإخوان فى اليمن، أنه ليس عضوًا في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، ما يدفع دول التحالف العربي، لإبداء النوايا الطيبة والمرونة في التعامل مع الحزب، رغم تضارب مواقف الحزب منذ اللحظة الأولى لإعلان التحالف تدخله في اليمن لإيقاف المد الإيراني، لكن الحزب المتلون يفشل دائمًا في اختبار النوايا.


 الرئيس الراحل علي
الرئيس الراحل علي عبدالله صالح
في أكتوبر 2013، وبعد اتهام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح للحزب بأنه ذراع سياسية لجماعة الإخوان، دفع هذا الاتهام الحزب للتبرؤ من علاقته بالتنظيم الدولي للجماعة، وفي سبتمبر 2016، نفى الحزب في بيان رسمي علاقته بالإخوان، قائلًا: «يؤكد التجمع اليمني للإصلاح، من خلال نظامه الأساسي وبرنامجه السياسي ولوائحه الداخلية، أنه وبمنتهى الوضوح والشفافية، وقطعًا لأي تأويلات أو شائعات، عدم وجود أي علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بالتنظيم الدولي للإخوان».


وعندما أعلنت دول التحالف، التدخل في اليمن، احتاج الحزب إلى 8 أيام كي يعلن اعترافه بالعملية العسكرية، على الرغم من بيانات الحزب السابقة المهاجمة للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية داخل البلاد، وعمل الحزب على تأييد التحالف في العلن، ومهاجمته سرًا وتسهيل الفرصة للحوثيين للسيطرة على المحافظات. 
حزب الإصلاح والإخوان
حزب الإصلاح والإخوان في اليمن
وخرج الاختلاف بين الحزب والتحالف إلى العلن خلال الفترة الأخيرة، حيث أطلق «الإصلاح» منابره الإعلامية والشخصيات العامة المشهورة التابعة له لمهاجمة دول التحالف وأهدافها داخل اليمن، كما وزع الحزب، يوم الجمعة الماضي، خطبة موحدة لمهاجمة التحالف العربي، وسرد الاتهامات تجاه دول التحالف، وهذا الاستخدام لدور العبادة لا يعد غريبًا على جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي، فهو أمر متكرر سواء داخل اليمن أو خارجه في الدول العربية الأخرى مثل مصر وتونس وغيرهما.
"