جامعة إسطنبول تفتح ذراعيها لفلول الإرهاب في مؤتمر عن السلام
الأربعاء 18/أبريل/2018 - 11:49 ص

طارق الزمر
سارة رشاد
وَفَّرت جامعة إسطنبول التركية فرصةً لإسلاميين مصريين هاربين؛ للمشاركة في مؤتمر دولي افتتحته، أمس الثلاثاء، تحت عنوان «بناء السلام والأمن في الشرق الأوسط»، بمشاركة أكثر من 200 باحث من 20 دولة.
وكان من بين هؤلاء المشاركين طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية السابق، والقيادي بالجماعة الإسلامية، المُشارك في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
وكتب «الزمر»، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الربيع العربي وانعكاساته على الاستقرار السياسي والاجتماعي.. عنوان ورقتي المقدمة للمؤتمر الدولي لبناء السلام والأمن بالشرق الأوسط».
ومن المقرر أن تنتهي فعاليات المؤتمر المنظم بمدينة إسطنبول، شمال غرب تركيا، اليوم الأربعاء.
يُشار إلى أن «مصر والإمارات والسعودية والبحرين»، أدرجت اسم «الزمر»، على قوائم الإرهاب العربية، التي أُعلن عنها في يونيو 2017، كما تعتبره بعض قيادات الجماعة الإسلامية (أُسِّسَت في سبعينيات القرن الماضي) عِبْئًا على الجماعة؛ لما يُصدره من تصريحات تتسبب في توتير العلاقة بين الجماعة والدولة المصرية.
وتعيش الجماعة الإسلامية منذ 1997 حالة هدوء مع الدولة، منذ أن تخلت عن أفكارها العنيفة فيما عرف بـ«مبادرة وقف العنف»، إلا أن انتساب بعض الشخصيات، مثل طارق الزمر، إليها يعيد السؤال حول مدى التزام هؤلاء بالمبادرة.