ad a b
ad ad ad

التغيير والوصول إلى السلطة.. صراع الجماعات الإسلاموية

الجمعة 13/يوليو/2018 - 07:41 م
المرجع
وليد منصور
طباعة
تتفق قيادات الحركات والتنظيمات الإسلاموية على أن «تغيير الأنظمة الحاكمة والوصول إلى السلطة» هو أهم أهدافهم، إلا أنهم يختلفون في الطرق التي يسلكونها لتحقيق هذا الهدف، فالتنظيمات الجهادية تسعى للوصول للسلطة عن طريق قمة الهرم، سواء باغتيال رؤساء الدول، أو تنفيذ انقلاب على السلطة، مستخدمة السلاح والعنف ضد الدولة أو ضد المدنيين من أجل التغيير-حسب زعمهم.

تسفك هذه الجماعات المتطرفة دماء الآلاف من الأبرياء، من المسلمين وغير المسلمين، غير مبالين إلا بتنفيذ أجندتهم التخريبية، دون الخوف من تحذير الله على لسان نبيه، الذي قال: «الإنسان بنيان الله ملعون من هدمه».

أما الجماعات الإسلاموية فترتكز وسيلة التغيير لديها على التوغل في المجتمع، ونشر أفكارها بين الشباب والأطفال لكسب قاعدة شعبية تمكنها من الوصول إلى السلطة، وهو ما يطلق عليه «التغيير من القاعدة».

ورغم اختلاف الفريقين فإن جوهر عملهم يرتكز على فكرة التغيير، سواء من القمة أو من القاع، كما أن بعض الجماعات الإسلاموية تعتبر مخزونًا استراتيجيًا لتنظيمات متطرفة تؤمن بالعمل المسلح للوصول إلى السلطة.
"