وزير الخارجية الإثيوبي: الاتفاق التاريخي مع إريتريا نتيجة جهود الإمارات
الأربعاء 11/يوليو/2018 - 02:14 م
قال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جبيو: إن «الاتفاق التاريخي بين بلاده وإريتريا، جاء نتيجة جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي»، مؤكدًا أن البلدين يثمنان مساعي دولة الإمارات لإصلاح العلاقات بينهما.
وانهت المصالحة التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا، نزاعًا طال 20 عامًا، بعد توقيع «إعلان أسمرة»؛ ليبدأ عصر جديد من السلام والصداقة، برعاية إماراتية، تم على إثرها إعلان رئيس وزراء إثيوبيا «آبي أحمد علي»، ورئيس إريتريا «أسياسي أفورقي»، الاتفاق على ضرورة تطبيع العلاقات وفتح الحدود بين البلدين، وتنفيذ عمليات تطوير مشترك لموانئ إريترية على البحر الأحمر.
يشار إلى أن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، وقع يوم الإثنين الماضي 9 يوليو 2018، مع الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، «إعلان أسمرة»، ليدشن صفحة جديدة في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، والذي تضمن ضرورة تطبيع العلاقات بين البلدين مع فتح الحدود بينهما في وقت لاحق، وانسحاب إثيوبيا من المناطق التي تسيطر عليها.
كما شمل الإعلان إعادة الاتصالات الهاتفية والروابط الجوية والموافقة على أن تستخدم إثيوبيا التي لا تطل على مسطحات مائية الموانئ الإريترية المطلة على البحر الأحمر، وهو ما أكدته هيئة الإذاعة الإثيوبية «فانا»، بالقول: إن «إثيوبيا وإريتريا ستطوران معًا موانئ إريترية على البحر الأحمر».
وكانت العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا، شهدت عداء طويلا تخللها حروب حدودية، كان أشهرها ما جرى في مايو 1998، وعرف باسم «حرب بادمي»، إشارة إلى مثلث بادمي الحدودي الذي يضم ثلاث مناطق بادمي وتسورنا ويوري.
وانهت المصالحة التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا، نزاعًا طال 20 عامًا، بعد توقيع «إعلان أسمرة»؛ ليبدأ عصر جديد من السلام والصداقة، برعاية إماراتية، تم على إثرها إعلان رئيس وزراء إثيوبيا «آبي أحمد علي»، ورئيس إريتريا «أسياسي أفورقي»، الاتفاق على ضرورة تطبيع العلاقات وفتح الحدود بين البلدين، وتنفيذ عمليات تطوير مشترك لموانئ إريترية على البحر الأحمر.
يشار إلى أن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، وقع يوم الإثنين الماضي 9 يوليو 2018، مع الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، «إعلان أسمرة»، ليدشن صفحة جديدة في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، والذي تضمن ضرورة تطبيع العلاقات بين البلدين مع فتح الحدود بينهما في وقت لاحق، وانسحاب إثيوبيا من المناطق التي تسيطر عليها.
كما شمل الإعلان إعادة الاتصالات الهاتفية والروابط الجوية والموافقة على أن تستخدم إثيوبيا التي لا تطل على مسطحات مائية الموانئ الإريترية المطلة على البحر الأحمر، وهو ما أكدته هيئة الإذاعة الإثيوبية «فانا»، بالقول: إن «إثيوبيا وإريتريا ستطوران معًا موانئ إريترية على البحر الأحمر».
وكانت العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا، شهدت عداء طويلا تخللها حروب حدودية، كان أشهرها ما جرى في مايو 1998، وعرف باسم «حرب بادمي»، إشارة إلى مثلث بادمي الحدودي الذي يضم ثلاث مناطق بادمي وتسورنا ويوري.





