بصورايخ ومدافع ثقيلة.. الحوثيون يقصفون مخيمات اللاجئين في مأرب
الثلاثاء 26/سبتمبر/2023 - 10:35 م
آية عز
شنت ميليشيات الحوثي الأيام الماضية هجومًا صاروخيًّا ومدفعيًّا على مخيمات اللاجئين في مأرب، المدينة الواقعة شرق العاصمة اليمنية صنعاء، والتي تعتبر آخر معقل للحكومة الشرعية في الشمال.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 30 آخرين.
وأضافت المنظمة أن الهجوم تسبب أيضًا في تدمير عدد من الخيام والمرافق الأساسية، واستنكرت المنظمة الهجوم، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، وطالبت بحماية المدنيين واللاجئين من أي هجوم مستقبلي.
وقال مدير بعثة المنظمة في اليمن، كارمان جاده، في بيان: «إن هذا الهجوم يظهر مرة أخرى كيف يتعرض المدنيون للخطر في كل لحظة في هذا الصراع، وإن حق المدنيين في حماية حياتهم وسلامتهم غير قابل للتفاوض».
حصار خانق
وتعاني مأرب من حصار خانق من قبل الحوثيين منذ فبراير الماضي، حيث يحاولون السيطرة على المدينة التي تضم نحو مليون نازح.
حصار خانق
وتعاني مأرب من حصار خانق من قبل الحوثيين منذ فبراير الماضي، حيث يحاولون السيطرة على المدينة التي تضم نحو مليون نازح.
وتشهد المدينة اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والحوثيين، التي تسببت في سقوط المئات من القتلى والجرحى من الطرفين.
وكانت قد حذرت الأمم المتحدة من أن سقوط مأرب سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسيزيد من معاناة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من نقص في الغذاء والماء والرعاية الصحية.
ولا تزال جهود التسوية السلمية للصراع في اليمن عالقة، رغم المبادرات التي طرحتها دول عربية وغربية لإحلال السلام.
وتتهم الحكومة الشرعية الحوثيين بتعطيل هذه المبادرات، والاستمرار في تصعيد العنف والاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية.
وضع إنساني صعب
يعد وضع اللاجئين في مأرب هو وضع إنساني صعب ومقلق، بسبب تصاعد النزاع والعنف في المحافظة التي تستضيف أكبر عدد من النازحين داخليًّا في اليمن.
وضع إنساني صعب
يعد وضع اللاجئين في مأرب هو وضع إنساني صعب ومقلق، بسبب تصاعد النزاع والعنف في المحافظة التي تستضيف أكبر عدد من النازحين داخليًّا في اليمن.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 13,600 شخص (2,272 أسرة) نزحوا من منازلهم في مأرب منذ بداية عام 2021، بسبب الاشتباكات المسلحة والقصف والغارات الجوية.
وتعاني مخيمات اللاجئين من ازدحام شديد وظروف معيشية سيئة، وتفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية، كما تتعرض المخيمات للتهديد بالإخلاء أو التدمير بسبب الفيضانات أو الحرائق أو الهجمات العسكرية.
وتواجه المفوضية وشركاؤها في المجال الإنساني صعوبات في تقديم المساعدات لللاجئين بسبب نقص التمويل وانعدام الأمن.
من يدعم اللاجئين في مأرب
- مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتقدم مساعدات إنسانية طارئة، مثل المأوى والمواد المنزلية والمرافق الصحية والتعليم وخدمات الحماية.
من يدعم اللاجئين في مأرب
- مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتقدم مساعدات إنسانية طارئة، مثل المأوى والمواد المنزلية والمرافق الصحية والتعليم وخدمات الحماية.
- منظمة الهجرة الدولية، وتعمل على تحسين ظروف المعيشة للنازحين والمجتمعات المضيفة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي.
- برنامج الأغذية العالمي، يوزع المواد الغذائية والقسائم الغذائية والمساعدات النقدية للأسر الأكثر احتياجًا.
- الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يقوم بإرسال قوافل إغاثية وإنشاء مستشفيات ميدانية وتوزيع المساعدات الطبية والغذائية.
- الهلال الأحمر الكويتي، ويساهم في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للنازحين في مختلف المجالات.
حلول للأزمة
وهنا يقول الصحفي اليمني، كمال علي: إن هناك عدة حلول لوقف أزمة مخيم لاجئي مأرب، لأنها أزمة إنسانية خطيرة تتطلب حلولًا عاجلة وشاملة، هذه بعض الحلول الممكنة:
- وقف فوري لإطلاق النار في اليمن والسعي إلى حل سلمي للصراع.
حلول للأزمة
وهنا يقول الصحفي اليمني، كمال علي: إن هناك عدة حلول لوقف أزمة مخيم لاجئي مأرب، لأنها أزمة إنسانية خطيرة تتطلب حلولًا عاجلة وشاملة، هذه بعض الحلول الممكنة:
- وقف فوري لإطلاق النار في اليمن والسعي إلى حل سلمي للصراع.
- توفير مسارات آمنة وقانونية لللاجئين للوصول إلى بلدان أخرى تستطيع استضافتهم وحمايتهم.
- زيادة حصص إعادة التوطين لللاجئين الأكثر ضعفًا وحاجة، مثل النساء والأطفال والمرضى والمعتقلين.
- تقديم المساعدات الإنسانية الكافية والفعالة لللاجئين في مأرب، بما في ذلك المأوى والغذاء والماء والصحة والتعليم.
- تحسين ظروف المعيشة والخدمات الأساسية في مخيمات اللاجئين، وحمايتها من الفيضانات والحرائق والهجمات العسكرية.
- توفير الدعم النفسي والاجتماعي لللاجئين، خاصة الذين يعانون من صدمات نتيجة الحرب والنزوح.
- تشجيع التضامن والتكامل بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ومكافحة التمييز والعنصرية.
- زيادة التوعية والتثقيف حول حقوق اللاجئين والتزامات الدول تجاههم، ودورهم في المساهمة في التنمية.





