تطورات خطيرة.. أرقام الإرهاب داخل إفريقيا خلال مارس 2023
الإثنين 17/أبريل/2023 - 07:00 م
محمود البتاكوشي
نجحت استراتيجيات مكافحة الإرهاب، والتي تتبعها دول القارة السمراء في تحجيم نشاط العناصر الإرهابية إلى حد كبير، إذ شهدت الفترة الأخيرة تراجع عملياتهم الإجرامية، حيث سجّل شهر مارس 2023م انخفاضًا نسبيًّا مقارنة بشهر فبراير الماضي بمعدل 9.1%؛ بواقع 30 عملية إرهابية خلال هذا الشهر، وبلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر 487 قتيلا و16 معتقلًا، فضلًا عن استسلام 2654 تكفيريا.
المحزن في الأمر أن انخفاض عدد العمليات الإرهابية نتج عنه سقوط 243 قتيلًا وإصابة 31، واختطاف 8 آخرين، فيما بلغ عدد العمليات في شهر فبراير 2023، 33 عملية إرهابية، خلفت 180 ضحية، و67 جريحًا، و23 مختطفًا.
الأولى إرهابيًّا
وبحسب دراسة أعدها مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب، احتلت منطقة شرق إفريقيا المرتبة الأولى من حيث عدد الهجمات الإرهابية، والمرتبة الرابعة من حيث عدد الضحايا؛ حيث سجلت المنطقة 10 عمليات إرهابية، بواقع 33.3% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية، أسفرت عن مقتل 29، وإصابة 17 آخرين. كان لدولة الصومال أكبر معدل لعدد العمليات في المنطقة؛ إذ شهدت 9 عمليات إرهابية أدَّت إلى سقوط 24 وإصابة 14.
وأشار مرصد الأزهر إلى تعرض كينيا لعملية إرهابية وحيدة أسفرت عن مصرع 5 ضحايا، وإصابة 3 آخرين، وعلى الرغم من تصدر منطقة الشرق الإفريقي المشهد العملياتي لشهر مارس، فإن عدد الضحايا كان قليلًا، وذلك لأن الحكومة الصومالية تبذل جهدًا كبيرًا في مكافحة حركة الشباب الإرهابية وصد معظم هجماتها، فضلًا عن نشاط الجيش الإثيوبي والكيني في مقاومة الحركة الإرهابية، لذلك، لم يتبق خيار أمام إرهابيي الشباب سوى مواصلة المقاومة والموت في الصومال أو محاولة نقل عناصرهم إلى مكان آخر، وهو سيناريو من المحتمل حدوثه في الفترات القادمة، نتيجة للسياسة الشاملة المتبعة في الوقت الحالي للقضاء على حركة الشباب الإرهابية.
نيجيريا في المقدمة
وأكدت دراسة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن منطقة غرب إفريقيا جاءت في المركز الثاني من حيث عدد العمليات الإرهابية، والثالثة من حيث عدد الوفيات، إذ هاجمها تنظيم داعش غرب إفريقيا وغريمه بوكو حرام الإرهابي بـ 9 عمليات إرهابية، أي بما يعادل 30% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية)، أدت جميعها إلى مقتل 32، وإصابة واختطاف 6، كان لنيجيريا النصيب الأكبر منها، حيث تعرضت الدولة لـ 8 هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط 30، وإصابة 4 واختطاف 6. وتعرضت موريتانيا لهجوم وحيد أدى إلى مقتل وإصابة شخصين.
كما احتلت منطقة الساحل والصحراء المركز الثالث من حيث عدد العمليات الإرهابية، والثاني من حيث عدد الضحايا؛ إذ هاجمتها التنظيمات الإرهابية العاملة في المنطقة كنصرة الإسلام والمسلمين، وداعش فرع الصحراء الكبرى، وأنصار الإسلام، بـ6 عمليات إرهابية، أي بما يعادل 20% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات الإرهابية في القارة خلال الشهر، أسفرت عن سقوط 79 ضحية، و5 مصابين، وجاءت بوركينا فاسو على رأس دول المنطقة التي شهدت 5 عمليات نتج عنها مصرع 79، وإصابة 4 بجراح، فيما تعرضت دولة النيجر لعملية إرهابية واحدة خلفت مصابًا واحدًا دون وقوع قتلى.
تطورات خطيرة
الأرقام السابقة تشير إلى أن منطقة الساحل والصحراء تشهد تطورات خطيرة على صعيد حضور ونشاط التنظيمات الإرهابية هناك التي تطال العديد من البلدان عبر تسللها واختراقها للحدود الهشة، وذلك بسبب الأوضاع الحرجة التي تنعش الإرهاب، أبرزها على الإطلاق: غياب التنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول المنطقة، وضعف مراقبة الحدود بين الدول، فضلًا عن عدم الاستقرار السياسي في الدول المضطربة.
أما منطقة وسط إفريقيا فقد جاءت في المركز الأخير، إلا أنها احتلت المركز الأول من حيث عدد الوفيات، حيث تعرضت المنطقة لـ 5 هجمات إرهابية أي بما يعادل 16.7% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية، أدت جميعها إلى سقوط 103 من الضحايا، و3 من المصابين، فقد تعرضت الكونغو الديمقراطية وحدها لـ 3 هجمات إرهابية تبناها متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لتنظيم داعش، مما أسفرت عن سقوط 97 من الوفيات وفي الكاميرون لقي 6 مدنيين مصرعهم، وأصيب 2 آخرون عقب هجومين إرهابيين.
الأولى إرهابيًّا
وبحسب دراسة أعدها مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب، احتلت منطقة شرق إفريقيا المرتبة الأولى من حيث عدد الهجمات الإرهابية، والمرتبة الرابعة من حيث عدد الضحايا؛ حيث سجلت المنطقة 10 عمليات إرهابية، بواقع 33.3% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية، أسفرت عن مقتل 29، وإصابة 17 آخرين. كان لدولة الصومال أكبر معدل لعدد العمليات في المنطقة؛ إذ شهدت 9 عمليات إرهابية أدَّت إلى سقوط 24 وإصابة 14.
وأشار مرصد الأزهر إلى تعرض كينيا لعملية إرهابية وحيدة أسفرت عن مصرع 5 ضحايا، وإصابة 3 آخرين، وعلى الرغم من تصدر منطقة الشرق الإفريقي المشهد العملياتي لشهر مارس، فإن عدد الضحايا كان قليلًا، وذلك لأن الحكومة الصومالية تبذل جهدًا كبيرًا في مكافحة حركة الشباب الإرهابية وصد معظم هجماتها، فضلًا عن نشاط الجيش الإثيوبي والكيني في مقاومة الحركة الإرهابية، لذلك، لم يتبق خيار أمام إرهابيي الشباب سوى مواصلة المقاومة والموت في الصومال أو محاولة نقل عناصرهم إلى مكان آخر، وهو سيناريو من المحتمل حدوثه في الفترات القادمة، نتيجة للسياسة الشاملة المتبعة في الوقت الحالي للقضاء على حركة الشباب الإرهابية.
نيجيريا في المقدمة
وأكدت دراسة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن منطقة غرب إفريقيا جاءت في المركز الثاني من حيث عدد العمليات الإرهابية، والثالثة من حيث عدد الوفيات، إذ هاجمها تنظيم داعش غرب إفريقيا وغريمه بوكو حرام الإرهابي بـ 9 عمليات إرهابية، أي بما يعادل 30% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية)، أدت جميعها إلى مقتل 32، وإصابة واختطاف 6، كان لنيجيريا النصيب الأكبر منها، حيث تعرضت الدولة لـ 8 هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط 30، وإصابة 4 واختطاف 6. وتعرضت موريتانيا لهجوم وحيد أدى إلى مقتل وإصابة شخصين.
كما احتلت منطقة الساحل والصحراء المركز الثالث من حيث عدد العمليات الإرهابية، والثاني من حيث عدد الضحايا؛ إذ هاجمتها التنظيمات الإرهابية العاملة في المنطقة كنصرة الإسلام والمسلمين، وداعش فرع الصحراء الكبرى، وأنصار الإسلام، بـ6 عمليات إرهابية، أي بما يعادل 20% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات الإرهابية في القارة خلال الشهر، أسفرت عن سقوط 79 ضحية، و5 مصابين، وجاءت بوركينا فاسو على رأس دول المنطقة التي شهدت 5 عمليات نتج عنها مصرع 79، وإصابة 4 بجراح، فيما تعرضت دولة النيجر لعملية إرهابية واحدة خلفت مصابًا واحدًا دون وقوع قتلى.
تطورات خطيرة
الأرقام السابقة تشير إلى أن منطقة الساحل والصحراء تشهد تطورات خطيرة على صعيد حضور ونشاط التنظيمات الإرهابية هناك التي تطال العديد من البلدان عبر تسللها واختراقها للحدود الهشة، وذلك بسبب الأوضاع الحرجة التي تنعش الإرهاب، أبرزها على الإطلاق: غياب التنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول المنطقة، وضعف مراقبة الحدود بين الدول، فضلًا عن عدم الاستقرار السياسي في الدول المضطربة.
أما منطقة وسط إفريقيا فقد جاءت في المركز الأخير، إلا أنها احتلت المركز الأول من حيث عدد الوفيات، حيث تعرضت المنطقة لـ 5 هجمات إرهابية أي بما يعادل 16.7% من إجمالي عدد العمليات الإرهابية، أدت جميعها إلى سقوط 103 من الضحايا، و3 من المصابين، فقد تعرضت الكونغو الديمقراطية وحدها لـ 3 هجمات إرهابية تبناها متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لتنظيم داعش، مما أسفرت عن سقوط 97 من الوفيات وفي الكاميرون لقي 6 مدنيين مصرعهم، وأصيب 2 آخرون عقب هجومين إرهابيين.





