ad a b
ad ad ad

مساعٍ إماراتية حثيثة لعودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية

السبت 21/يناير/2023 - 05:01 م
المرجع
نورا بنداري
طباعة

توجه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ «عبدالله بن زايد» الأربعاء الرابع من يناير الجارى، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الثانية له، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وتباحثا فى العديد من القضايا الثنائية، والوضع في المنطقة.

 

وبحسب بيان نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة السورية، أشاد بشار الأسد، خلال اللقاء بالعلاقات بين البلدين ووصفها بالتاريخية، مشيرًا إلى عمقها واستمرارها، بما يصب في مصلحة قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها.

 بشار الأسد
بشار الأسد

الدور الإماراتى الإيجابي في المنطقة العربية


ولفت الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإمارتى، إلى أهمية دولة الإمارات العربية المتحدة والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية.

 

من جهته عبر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ «عبدالله بن زايد» عن حرص «أبو ظبي» على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي كفيل بإعادة أمن سوريا واستقرارها ووحدتها.

 

وتاتي زيارة العاصمة السورية في وقت تشهد المنطقة تطورات سياسية متلاحقة ومتسارعة، أبرزها اللقاء التركي - السوري المرتقب خلال الأسبوع الجاري برعاية روسية.

فيصل المقداد
فيصل المقداد

مساعٍ إماراتية لتقارب سوري تركي


وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة للانضمام، إلى روسيا في رعاية عملية التقارب السوري – التركي، حيث يجتمع وزيرا الخارجية السوري فيصل المقداد والتركي مولود جاويش أوغلو بحضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو الأربعاء 11 يناير الجاري، وسط جهود لترتيب مشاركة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في اللقاء ليصبح رباعيًّّا.

 

ويمهد هذا اللقاء، لقمة تضم الرؤساء: الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد.

 

ويصف مراقبون تحول أنقرة تجاه دمشق، بالانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا، ورغبة «أردوغان» في حل بعض القضايا، خاصة فيما يتعلق بملف إعادة اللاجئين السوريين حتى يستطيع كسب ثقة الشارع التركي.

 

وتقول وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، إن اتجاه أنقرة لعقد صفقة مع دمشق، جاء بدعم إماراتي وروسي، الهدف منه تحسين مكانة سوريا في المنطقة، بما يسهم في موازنة النفوذ الإيراني المتغلغل داخل الأراضي السورية.

 

ويربط محللون زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى العاصمة السورية دمشق بمساعٍ لتحسين وضع الليرة السورية ووقف تدهورها إلى مستويات زاد فيها التضخم بشكل كبير إذ بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي سبعة آلاف ليرة سورية.

"