قنوات الإخوان الجديدة.. الجماعة تعود لبث سمومها
الأربعاء 21/يونيو/2023 - 09:00 م
محمود محمدي
تفاهمات مصرية تركية أفضت إلى تحرك السلطات في أنقرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية ووجوهها الإعلامية، ما أسفر عن إغلاق القنوات الإخوانية التي كانت تبث خطابًا معاديًا لمصر، وترحيل عدد من مذيعي القنوات الإخوانية من تركيا.
التنظيم الإرهابي سعى إلى تعزيز منظومته الإعلامية، متخذًا من لندن مرتكزًا جديدًا له، حيث أطلق ما يسمى بـ«تيار الكماليين» قناة جديدة حملت اسم «حراك 11 - 11»، وسط تحشيد إلكتروني من عناصره ودعوات للتظاهر، وذلك بعد أقل من يوم على إعلان جبهة «إسطنبول» إطلاق قناة حملت اسم «الشعوب» من العاصمة البريطانية لندن.
قناة «حراك 11-11»
وأطلقت الجماعة فضائية تسمى «حراك 11-11»، وأعلنت أنها ستخصص لبث ونقل التظاهرات التي تدعو لها منصاتها ولجانها في مصر للتظاهر وتغيير النظام، بحسب زعمها.
ويقف وراء هذه الفضائية الجبهة الثالثة في جماعة الإخوان، والتي أطلقت على نفسها لقب «تيار التغيير»، ويقودها قيادات «حركة حسم» الإرهابية والخلايا المسلحة التابعة للقيادي السابق محمد كمال الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن في العام 2016.
فضائية «الشعوب»
«حراك 11-11» جاءت بعد أقل من 24 ساعة من إعلان جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين إطلاق فضائية جديدة تحمل اسم «الشعوب» تبث من العاصمة البريطانية لندن لمهاجمة مصر والدعوة لإسقاط الدولة والحشد للتظاهرات ضد النظام.
ويدير فضائية «الشعوب» بشكل أساسي الإعلامي الهارب معتز مطر الذي سبق أن رحل من تركيا بعد أن أجبرته السلطات التركية على مغادرة البلاد، وأوقفت برنامجه على فضائية «الشرق».
كما سيتم الاستعانة بعدد كبير من المعدين والمراسلين والفنيين التابعين للجماعة في المقر الرئيسي للفضائية في لندن والمكاتب المقرر افتتاحها في عدد من الدول.
في حين يقوم بتمويل الفضائية رجل الأعمال الإخواني مدحت الحداد المقيم في تركيا، والذي يعتبر أحد أبرز قيادات الجماعة والذراع المالية للتنظيم، وتحديدًا جبهة محمود حسين في إسطنبول.
تيار التغيير
يذكر أن الجماعة كانت أعلنت لأول مرة قبل أيام عن جبهة ثالثة في جماعة الإخوان، بعد جبهتي إسطنبول بقيادة محمود حسين، ولندن بقيادة إبراهيم منير، تحت اسم «تيار التغيير».
وعقدت جبهة «تيار التغيير» اجتماعها الأول في أحد فنادق تركيا تحت شعار «على عهد الشهيد»، قبل نحو أسبوعين، وأصدرت ما يعرف بـ«الوثيقة السياسية»، وفيها تبنت العنف والثورة ضد النظام في مصر.
ويقود الجبهة كل من محمد منتصر المتحدث الأسبق للجماعة، ورضا فهمي المتحدث السابق، وعمرو دراج وحمزة زوبع وجمال عبدالستار وعمرو حامد.
