ad a b
ad ad ad

نزع «نوبل» للسلام.. «توكل كرمان» بوق الإرهاب في المنطقة

الخميس 27/يونيو/2019 - 10:04 م
توكل كرمان
توكل كرمان
علي رجب
طباعة

«لنضالها السلمي ضد العنف؛ من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة»، بهذه الكلمات بدأ حفل تسليم الجائزة على لسان رئيس لجنة نوبل للسلام توربيورن ييجلاند في10 ديسمبر2011، وهو يسلم جائزة نوبل للقيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح «إخوان اليمن» المقيمة في إسطنبول، توكل كرمان، إلا أن تصرفات وتصريحات القيادية كشفت عن حالة من التحريض على الإرهاب والتطرف والعنف بدعمها للجماعات المتشددة تحت ستار دعم الديمقراطية، دون أن توجه أي نقد لديكتاتورية الإخوان.


محمد الدليمي
محمد الدليمي
وقد أعلنت مؤسسة المرأة العربية، انطلاق فعاليات الحملة الدولية؛ لنزع جائزة نوبل للسلام من الناشطة اليمنية، توكل كرمان، وقال محمد الدليمي، الأمين العام للمؤسسة ورئيس الحملة: «إذ نعلن عن انطلاق البرنامج التنفيذي والذي يتضمن فعاليات متنوعة تتراوح بين منتديات عربية ودولية وندوات صحفية في عدد من العواصم العربية والعالمية، وكذلك لقاءات مع حاملي جوائز نوبل؛ بهدف شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان، التي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة؛ حيث إنه وفي سابقة لا سابق لها أن تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية».


«كرمان» في ثياب التطرف

وأضاف الدليمي، في بيان له الأحد 24 يونيو، أن أولى فعاليات الحملة ستشهدها القاهرة أواخر يوليو المقبل في منتدى عربي، تشارك فيه شخصيات عربية بارزة في مجالات الإعلام والسياسة والقانون والفن والثقافة؛ لفضح أساليب «كرمان»، وشرح طبيعة الأدوار التي تعمل عليها لصالح دول ومنظمات تساند الإرهاب، ووفرت لها كل إمكانات النشاط والحركة من قنوات فضائية ومنابر دولية؛ لبث سمومها وأحقادها تحت راية نوبل للسلام .

كما أشار إلى أن «كرمان» تنتمي إلى حركة الاخوان المدرجة على قوائم المنظمات الارهابية في أغلب بلدان العالم والمشمولة بلائحة العقوبات على جميع قياداتها والناشطين تحت مظلتها، وبين أن مؤسسة المرأة العربية تفخر بأنها منحت الجوائز والدعم لعشرات من السيدات العربيات البارزات في حقول العلم والعمل والإبداع، وفي الوقت الذي تحرز به نساء العرب مراكز متقدمة وإنجازات في البحث العلمي في جامعات أوروبية متقدمة؛ لإعطاء صورة مشرقة عن نجاح المرأة العربية، تبرز للأسف إلى الساحة نماذج مسيئة أمثال «كرمان» حصلت على الجائزة بطرق ملتبسة وأموال فاسدة، والواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي التصدي لمثل هذه النماذج المشوهة؛ حفاظًا على صورة المرأة العربية الناصعة، حسب البيان.

وقال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية: إن مدنًا عربية وعالمية مثل، القاهرة وطنجة وجنيف ولندن وباريس وواشنطن، ستشهد فعاليات الحملة الهادفة إلى حشد رأي عام دولي ضاغط باتجاه دفع مؤسسة «نوبل» ولجنة نوبل للسلام؛ للتحرك بجدية ونزع الجائزة المذكورة من «توكل كرمان»؛ بغية تصحيح وضع خاطيء، كما تطوع محامون عرب لرفع قضايا ضد «كرمان»؛ لدعمها الإرهاب والتحريض على الكراهية والمطالبة بمثولها أمام العدالة.
النائب منتصر رياض
النائب منتصر رياض
محرضة بجدارة 

تكشف تغريدات وتصريحات القيادية الإخوانية اليمنية توكل كرمان عن تحريضها على العنف، وتغذية نيران الإرهاب والمذهبية والطائفية، وحمل أفكار ومنهج الإخوان في الدعوة للعنف والإرهاب، فقد حرضت في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» في 16 يونيو الجاري على نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائلة: «أنت كبير المتورطين وزعيمهم، البقية مجرد أدوات وجنود يفعلون مايؤمرون، تستحق إذًا هذه النهاية التي توعدت بها المتورطين يا كبيرهم وآمرهم وقائدهم، وهي بالمناسبة إحدى نهايتين عادلتين تنتظرانك، أولهما السجن المؤبد، بما كسبت يداك من قبل ومن بعد، جزاء وفاقًا».

كما دأبت على استهداف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارت العربية المتحدة، داعيةً فى تغريدة لها أيضًا عبر «تويتر» في 20 يونيو إلى إسقاط الدولتين، في دعوة صريحة للعنف وإحداث حالة من الفوضى والإرهاب.

كما دأبت «كرمان» على دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة في سوريا وليبيا اليمن تحت دعاوى الثورة، وفي مصر أعلنت دعمها للإسلاميين قائلة في مارس 2014: «أنا فخورة بالجماعة الإسلامية في مصر».

من جانبه قال عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان،النائب منتصر رياض: «إن تدشين حملة دولية لسحب جائزة نوبل من الإرهابية توكل كرمان، يشكل تصحيح لخطأ الذي وقعت فيه لجنة نوبل، واقتران اسم الجائزة بشخصية تدعو للعنف وتدعم الارهاب وجماعاته في المنطقة».

وأضاف رياض، لـ«المرجع»، أن كل تصريحات كرمان هي جزء منايدولجية الإخوان، تستهدف إسقاط الدول وزعزعة الاستقرار ودعم الحروب الأهلية؛ من أجل الجماعة الإرهابية.

ولفت إلى أن كل المؤشرات توجب على المؤسسة الدولية لجائزة نوبل على مراجعة موقفها من سحب شرف جائزة نوبل للسلام، منحت لأسماء كبار وعظام، أن يكون هناك شخصية إرهابية تحمل الجائزة وتعمل ضد كل مبادئ وأهداف الجائزة في العالم.

الكلمات المفتاحية

"