ad a b
ad ad ad

اليمن.. شبح الاغتيالات يترصد الحوثيين والمدنيين في صنعاء

الإثنين 31/أكتوبر/2022 - 12:42 م
المرجع
آية عز
طباعة
باتت الاغتيالات أمرًا معتادًا في العاصمة اليمنية صنعاء، تستهدف قيادات ميليشيات الحوثي، كما طالت شخصيات عامة ليس لها أدوار أمنية وعسكرية بل وحتى المدنيين الأبرياء.

مساء الأحد 16 أكتوبر الجاري، قتل الدبلوماسي اليمني البارز درهم نعمان، على يد مجهولين، حيث وجهوا له طلقات نارية أودت بحياته.

و«نعمان»، كان من المقربين من الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وتقلد آخر منصب له كسفير لليمن لدى أثيوبيا، فيما تعددت الروايات بشأن مقتله، من بينها أنها تمت عبر أحد أصدقائه.

وبعد ساعات من اغتيال الدبلوماسي اليمني البارز درهم نعمان، وقعت جريمة أخرى، باغتيال قيادي حوثي يدعى عبدالكريم المراني.

وفي يوم 18 أكتوبر الجاري، اغتيلت الشابة فاطمة محمد عبدالله الجبري، طعنًا من قبل عصابة مسلحة في بلدة المهندسين بمديرية الطيال خولان بريف صنعاء، وعقب الواقعة زعم الحوثيون إلقاء القبض على الجناة في وقت قياسي، في محاولة منهم لسحب أنظار الرأي العام إلى قضية جنائية.

وجاءت أقرب جرائم الاغتيالات فى صنعاء قبل أيام، إذ طالت رئيس ما يسمى «حزب اليمن الحر»، عضو مجلس الشورى الحوثي «ناصر العرجلي» حيث اعترضه مسلحون شمالي العاصمة وأطلقوا عليه وابلًا من الرصاص، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، وقتل شقيقه، ردفان العرجلي.

كما تعرض كلٌ من بكيل عائض شبيح الصرفي وعادل شبيح، للقتل على يد جماعة الحوثي، أحدهما قتل عند مروره في شارع بصنعاء، والآخر بعد شن حملة عسكرية على مسقط رأسهما، بقرية صرف في مديرية بني حشيش، شمالي العاصمة.

ويبدو أن أغلب الاغتيالات التي تعرض لها قيادات من الحوثيين أنفسهم، جاءت بسبب خلافات سياسية، خاصة أن قيادات الصف الثاني تعرضت أيضًا لعمليات اغتيال، ففي مايو الماضي، عثر على قيادي حوثي يعمل في الجهاز الأمني المرتبط بزعيم الميليشيات، يدعى علي المرتضى مذبوحًا في منزله بالعاصمة صنعاء.

وفي يونيو، اعترض مسلحون القيادي الحوثي القبلي «أبو فضل يحيى منير»، المنحدر من مديرية بني حشيش شمالي صنعاء، في مطار صنعاء الدولي، وأطلقوا عليه النار، وقتلوه واثنين من مرافقيه.

وفي يوليو، تعرض القيادي الحوثي الأمني البارز داوود الرازحي، لعملية اغتيال غامضة، وبينما زعمت الميليشيات أنه تعرض لحادث سير، قالت وسائل إعلام محلية إنه تعرض لوابل من النيران مع أسرته ما أدى إلى مقتله في صنعاء.

وفي أغسطس 2022، قُتل نجل القيادي الحوثي علي ناصر الجراشي، الذي يتولى منصب مدير شرطة مديرية بني ضبيان، في كمين مسلح تعرض له في خولان، في أثناء زيارته لإحدى مناطق بني ضبيان، جنوب شرق صنعاء.

وفي حادثة مماثلة في ذات الشهر، قُتل القيادي الحوثي حيدر سعيد آل سعيد، في كمين مسلح، بمنطقة حوث، في الطريق الرابط بين صنعاء وصعدة، وهو أحد أبرز تجار الممنوعات.

الكلمات المفتاحية

"