محمد الرحال.. من «تنظيم الجهاد» إلى مستشفى الأمراض العقلية
الأحد 01/يوليو/2018 - 08:56 م
إسلام محمد
يعد محمد سالم الرحال، أحد مؤسسي تنظيم الجهاد، وهو شاب فلسطيني جاء إلى مصر في بداية السبعينيات، متأثرا بأفكار حزب التحرير (تأسس في القدس 1953)، والتي تنص على ضرورة تغيير أنظمة الحكم في العالم الإسلامي كمقدمة لاستعادة فلسطين، واختار «الرحال» مصر لإيمانه بأهميتها كأكبر دولة عربية، وبالتالي بدأ ينشر فكرة ضرورة إسقاط النظام المصري قبل السعي لتحرير فلسطين.
كون مجموعات صغيرة من الشباب المصري، والطلبة الفلسطينيين، وخالف أفكار الحزب التي تدعو إلى التغيير السلمي، واستبدلها بقناعته بضرورة استخدام العنف لتغيير النظام، وعلى هذا الأساس نشط في استقطاب بعض الضباط لتنظيمه.
كان بين الذين التقاهم «الرحال»، القيادي الجهادي الفلسطيني صالح سرية، الذي قاد عملية مهاجمة مبنى كلية الفنية العسكرية عام 1974، وأعدم بسببها، وكان «الرحال» ضمن الذين قبض عليهم لكن المحكمة برأته لعدم ثبوت تورطه في الهجوم.
درس في جامعة الأزهر، وحصل على درجة الماجستير فى أصول الدين، وكان من تلاميذه، فتحى الشقاقى، الذي اختلف معه بسبب عدم تأييده للثورة الإيرانية 1979، فانشق عنه وسافر إلى إيران وحصل على دعمها ليعود إلى فلسطين ويؤسس حركة الجهاد الإسلامي، والتي ما تزال ناشطة إلى اليوم داخل الأراضي المحتلة.
كان بين أعضاء تنظيم الجهاد الذي أسسه «الرحال»، محمد عبدالسلام فرج، صاحب كتاب (الفريضة الغائبة) الذي كان مقتنعا بفكرة الثورة العسكرية الشعبية، أما «الرحال» فكان يريدها انقلابا عسكريا من داخل الجيش، فاستقل «فرج» بقيادة جماعة الجهاد الثانية، بعد أن قامت السلطات بتفكيك الأولى، واعتقال مؤسسها محمد إبراهيم سلامة، في حين تولى «الرحال» قيادة جماعة الجهاد الثالثة.
في عام 1981، اكتشفت الأجهزة الأمنية نشاط بعض تلك المجموعات فقبضت عليهم، وكان «الرحال» بينهم، وقررت الحكومة المصرية ترحيله إلى الأردن، التي كان يحمل جنسيتها، وتولى «فرج» قيادة المجموعات بعد ترحيله، وبعد عدة أشهر نجح «فرج»، في اغتيال الرئيس محمد أنور السادات عام 1981.
عاش «الرحال» في ضاحية صويلح المتاخمة للعاصمة الأردنية عمان، والتي تضم عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين وتعد معقلا لجماعة الإخوان، وهناك استغل هذه الأجواء ليبدأ من جديد في التأسيس لتنظيم جهادي مسلح، واستقطاب عدد من الأهالي وإقناعهم بأفكاره، فاعتقلته أجهزة الأمن الأردنية 1984، ليخرج في العام التالي من السجن وهو يعاني من الاختلال العقلي، فانفصل عن زوجته وقتل والده، فأودع مستشفى الأمراض العقلية.
كون مجموعات صغيرة من الشباب المصري، والطلبة الفلسطينيين، وخالف أفكار الحزب التي تدعو إلى التغيير السلمي، واستبدلها بقناعته بضرورة استخدام العنف لتغيير النظام، وعلى هذا الأساس نشط في استقطاب بعض الضباط لتنظيمه.
كان بين الذين التقاهم «الرحال»، القيادي الجهادي الفلسطيني صالح سرية، الذي قاد عملية مهاجمة مبنى كلية الفنية العسكرية عام 1974، وأعدم بسببها، وكان «الرحال» ضمن الذين قبض عليهم لكن المحكمة برأته لعدم ثبوت تورطه في الهجوم.
درس في جامعة الأزهر، وحصل على درجة الماجستير فى أصول الدين، وكان من تلاميذه، فتحى الشقاقى، الذي اختلف معه بسبب عدم تأييده للثورة الإيرانية 1979، فانشق عنه وسافر إلى إيران وحصل على دعمها ليعود إلى فلسطين ويؤسس حركة الجهاد الإسلامي، والتي ما تزال ناشطة إلى اليوم داخل الأراضي المحتلة.
كان بين أعضاء تنظيم الجهاد الذي أسسه «الرحال»، محمد عبدالسلام فرج، صاحب كتاب (الفريضة الغائبة) الذي كان مقتنعا بفكرة الثورة العسكرية الشعبية، أما «الرحال» فكان يريدها انقلابا عسكريا من داخل الجيش، فاستقل «فرج» بقيادة جماعة الجهاد الثانية، بعد أن قامت السلطات بتفكيك الأولى، واعتقال مؤسسها محمد إبراهيم سلامة، في حين تولى «الرحال» قيادة جماعة الجهاد الثالثة.
في عام 1981، اكتشفت الأجهزة الأمنية نشاط بعض تلك المجموعات فقبضت عليهم، وكان «الرحال» بينهم، وقررت الحكومة المصرية ترحيله إلى الأردن، التي كان يحمل جنسيتها، وتولى «فرج» قيادة المجموعات بعد ترحيله، وبعد عدة أشهر نجح «فرج»، في اغتيال الرئيس محمد أنور السادات عام 1981.
عاش «الرحال» في ضاحية صويلح المتاخمة للعاصمة الأردنية عمان، والتي تضم عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين وتعد معقلا لجماعة الإخوان، وهناك استغل هذه الأجواء ليبدأ من جديد في التأسيس لتنظيم جهادي مسلح، واستقطاب عدد من الأهالي وإقناعهم بأفكاره، فاعتقلته أجهزة الأمن الأردنية 1984، ليخرج في العام التالي من السجن وهو يعاني من الاختلال العقلي، فانفصل عن زوجته وقتل والده، فأودع مستشفى الأمراض العقلية.





