ad a b
ad ad ad

رئيس «النواب» الليبي يغلق ملف الخلافات القديمة مع قطر

الإثنين 12/سبتمبر/2022 - 02:40 م
رئيس النواب الليبي
رئيس النواب الليبي
أحمد عادل
طباعة
وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، السبت 10 سبتمبر الجاري، إلى العاصمة القطرية في أول زيارة من نوعها منذ سنوات، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، كل من رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، وأمين عام المجلس أحمد بن ناصر الفضالة، وسفير دولة قطر لدى ليبيا خالد بن محمد زابن الدوسري، وسفير ليبيا لدى قطر محمد مصطفى اللافي.

وقال عضو مجلس النواب الليبي عبدالمنعم العرفي في تصريحات صحفية، إن الزيارة تأتي لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مشيرًا إلى أن قطر ضمن أعضاء مجلس التعاون الخليجي وهي دولة عربية لابد من التفاهم معها وطي صفحة خلافات الماضي وفق مبدأ احترام السيادة بين الدول.

وطوال سنوات مضت، اتهم مجلس النواب الليبي، الحكومة القطرية بتمويل الجماعات المسلحة المناوئة للجيش الوطني الليبي.

وتأتي زيارة عقيلة صالح بعد زيارة أجراها رئيس الحكومة الليبية المؤقتة «عبدالحميد الدبيبة»، إلى الدوحة، الخميس الثامن من سبتمبر 2022،  على رأس وفد وزاري رفيع لبحث سبل دعم إجراء انتخابات في ليبيا، حيث أكد كلٌ من الدبيبة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضرورة دعم الجهود الدولية لإجراء انتخابات تحل الأزمة الليبية.

وركز اجتماع ضم الجانبين، على ضرورة دعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات في ليبيا، باعتبارها الخيار الوحيد للشعب الليبي للوصول إلى الاستقرار، ورفض المجتمعون «المراحل الانتقالية في ليبيا»، بحسب بيان للحكومة الليبية.

وجاءت زيارة عقيلة صالح تلبية لدعوة من الجانب القطري، حيث يلتقي عددًا من المسؤولين القطريين، لبحث ملف الخلاف الحكومي القائم في ليبيا، فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أنه سيسعى لـحشد الدعم القطري للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.


وأكدت قطر، في يوليو 2022، دعمها لجميع الجهود الدولية والإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، وضمان سيادتها ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها.

وحثت في بيان ألقته المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، هند المفتاح، جميع الأطراف على إنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها، والمضي قدمًا في العملية السياسية، والتوصل إلى إطار دستوري توافقي يُفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وينهي الصراع الدائر في البلاد، ويحقق المصالحة الوطنية والاستقرار والسلام.

وتشهد ليبيا صراعًا بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا المعينة من قبل مجلس النواب في مارس 2022، والثانية حكومة الوحدة الوطنية التي انتهت ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة.

الكلمات المفتاحية

"