الأمن التونسي يلاحق خلايا «داعش»
الجمعة 09/سبتمبر/2022 - 04:44 م
في الخامس من سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية التونسية تدمير خلية إرهابية وقتل ستة من عناصرها، في جبل السلوم بولاية القصرين وسط غربي البلاد، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات، فيما أكد بيان أمنى أن تلك الخلية تتبع تنظيم «داعش»، وتم تفكيكها وتدميرها في محافظة القصرين غرب البلاد.
وقالت فضيلة الخليفي، المتحدثة باسم وزارة الداخلية التونسية، إن العملية جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة لعناصر إرهابية تم تعقب نشاطها في المرتفعات الغربية للبلاد، وأكدت أن القتلى هم عناصر قيادية وأحدهم نائب أمير تنظيم ما يعرف بـ«جند الخلافة».
أيام الدم والعنف
الأسبوع الماضي أيضًا، تعرضت دورية أمنية، بمدينة دوز التونسية، لهجوم إرهابي شنه شخص يحمل سكينًا، أقر بانتمائه إلى جماعة الإخوان.
كذلك ألقت الأجهزة الأمنية التونسية أغسطس الماضي، القبض على أحد الإرهابيين، إثر رصده مقرات أمنية للتعرف على منافذها وتوقيت عمل موظفيها، للقيام بعملية إرهابية، واعترف خلال التحقيقات أنه ينتمى لجماعة الاخوان.
وفي يونيو الماضي أحبطت الأجهزة الأمنية، عملية إرهابية كان من المخطط لها أن تتم في العاصمة التونسية.
وفي يونيو الماضي أيضًا، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها ألقت القبض على إحدى الفتيات، أثناء شروعها فى تنفيذ عملية إرهابية في العاصمة، واعترفت أثناء التحقيقات أن ولاءها للجماعة.
وفي 26 مارس الماضي، أعلن حسام الدين الجبابلي، الناطق باسم الحرس الوطني التونسي، في بيان الكشف عن 148 خلية إرهابية في البلاد.
وكان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية، قد لوح في حوار صحفي سابق، باستخدام العنف في الشارع من أجل إجبار الرئيس التونسي قيس سعيد لإعادة عمل البرلمان.
وتتورط جماعة النهضة الإخوانية في تسفير الشباب إلى بؤر الإرهاب، عبر مئات الجمعيات المرتبطة بالنهضة، والتى تم حل العشرات منها، بعد ثبوت علاقتها بأعمال إرهابية.
الإخوان المستفيد الأول
وتؤكد تقارير صحفية غربية أن جماعة الإخوان هي المستفيد الأول من تزايد العمليات الإرهابية في تونس، لأنها ستتسبب في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، الأمر الذي قد يمنح الجماعة قبلة الحياة من جديد ويسهل عليها العودة إلى السلطة .
وأوضحت وكالة «فرانس برس» في تقرير لها، أنه على الرغم من مكافحة الإرهاب من قبل الأجهزة الأمنية التونسية، لكن هناك خلايا نائمة تسكن الجبال والأماكن الصعبة، وجماعة الإخوان تستغل تلك العناصر لاستخدامهم في أعمال عنف تزعزع الاستقرار والأمن العام.





