ad a b
ad ad ad

تطهير الجنوب بـ«سهام الشرق».. عملية عسكرية تعلي المصلحة العليا لليمن

الأربعاء 24/أغسطس/2022 - 02:12 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
بعد حسم الأمر في محافظة شبوة الجنوبية اليمنية والقضاء على التمرد الإخواني، تحركت القوات الجنوبية نحو بسط السيطرة على منطقة أخرى، وهي محافظة أبين، ذلك بعد انتشار العناصر الإرهابية فيها مرة أخرى.

وأطلقت القوات الجنوبية في اليمن، الإثنين 22 أغسطس الجاري، عملية «سهام الشرق» العسكرية لتطهير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية.
تطهير الجنوب بـ«سهام
وأصدرت القوات الجنوبية بيانًا بثه التلفزيون الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي جاء فيه، إن رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات الجنوبية وجه بإطلاق عملية عسكرية لتحرير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون.

وطبقًا للبيان فإن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الطرقات الرابطة بين المحافظات الجنوبية وإيقاف تهريب الأسلحة عبر الشريط الساحلي في أبين إلى مناطق ميليشيات الحوثي، ومكافحة تنظيم القاعدة. 

توحيد الجهود ورص الصفوف 

وجاء إطلاق العملية العسكرية في أبين بعد إعلان القوات الجنوبية في محور أبين الإثنين، استعدادها لتوحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف بجانب الجنوبيين في الجيش والأمن بشقرة والمنطقة الوسطى بأبين لمواجهة العدو الحقيقي المشترك الذي يهدد أمن واستقرار أبين والجنوب عامة والمتمثل بميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية.

ودعت القوات الجنوبيين كافة من منتسبي الجيش والأمن في شقرة والمنطقة الوسطى بأبين إلى تجاوز كل التباينات السياسية والحزبية، والبدء في صفحة جديدة تسمو فيها المصلحة العليا للوطن وشعب الجنوب ومحافظة أبين على أي مصالح حزبية أو شخصية أو مناطقية ضيقة، حسب بيان القوات الجنوبية. 

وتأتي تلك العملية بالتنسيق مع قوات أمنية وعسكرية حكومية، بعد أيام من سيطرة القوات الجنوبية على محافظة شبوة بهدف تأمين الخط الدولي وحقول النفط فيها. 
تطهير الجنوب بـ«سهام
إنهاء حالة الانقسام 

ووفقًا لما ذكرته قناة، "عدن" الفضائية المستقلة، فإنّ العملية تهدف لإنهاء حالة الانقسام التي تشهدها محافظة أبين وتعزيز أمنها، فضلًا عن تعزيز أمن العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من «الأعمال الإرهابية»، وإزالة خطر دعم وتعزيز أي تمرد أو عمليات إرهابية في محافظات الجنوب. كما أنّ العملية تأتي تنفيذًا لتطبيق بنود ما تبقى من اتفاق الرياض.

ويغلق مكافحة الإرهاب وفرض الأمن في أبين، الأبواب على ميليشيات الحوثي الذين حاولوا مؤخرًا زراعة خلايا إرهابية في المحافظة فيما يحاول تنظيم القاعدة إبقائها بؤرة لاستهداف جنوب اليمن لا سيما العاصمة عدن.

الكلمات المفتاحية

"