ad a b
ad ad ad

أبواق الكذب تحاول خلخلة توافق المجلس الرئاسي اليمني

الأربعاء 27/يوليو/2022 - 04:40 م
المرجع
نورا بنداري
طباعة

منذ تولي المجلس الرئاسي اليمني بقيادة رشاد العليمي مهامه في أبريل 2022، تطلق الجماعات الإرهابية سواء أكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية أو جماعة الإخوان الممثلة في "حزب الإصلاح"؛ مزاعم بشكل مستمر عن وجود خلافات داخل المجلس، وأنه فشل في إدارة شؤون البلاد، وذلك محاولة من قبل هذه الجماعات لعرقلة عمل المجلس بعدما نجح خلال الفترة الماضية في توجيه ضربات في الداخل لتلك الجماعات من جهة، وكسب دعم إقليمي ودولي من جهة أخرى.

مزاعم إخوانية

وجاءت آخر المزاعم التي أطلقها الموالون لجماعة الإخوان، الإثنين 25 يوليو 2022، إذ زعمت قناة "بلقيس" التابعة للناشطة السياسية اليمنية الإخوانية "توكل كرمان"، أن هناك خلافات وحالة من عدم التوافق داخل المجلس الرئاسي، ساهمت في فشل مهامه.

وأجرت القناة عدة مداخلات مع بعض المحللين لتأكيد وجود خلافات داخل المجلس الرئاسي، إلا أن العميد «محمد الكميم» الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، نفى ذلك وقال: ان هناك توافقًا بين أعضاء مجلس القيادة، ولا توجد أي خلافات على الإطلاق، كما يُردد في الإعلام، مشيرًا إلى أن الخلافات والانقسامات هي بين صفوف جماعة الحوثي وليس المجلس الرئاسي الذي نجح بالتعاون مع التحالف العربي في إنهاء أية انقسامات بين اليمنيين.

وهذا ما أكده أيضًا مصدر مطلع على أعمال المجلس الرئاسي الإثنين 25 يوليو 2022، إذ قال إن ما تروجه بعض الفضائيات عن وجود خلافات داخل المجلس، ليس له أي أساس من الصحة، ويأتي في إطار حالة التناغم بين الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وهذه القناة الداعمة للإخوان، ومحاولة منهم لإيهام الشعب اليمني بوجود خلافات داخل المجلس، من أجل إضعاف وحدة الصف اليمني.

توافق حوثي إخواني

ويرى المحلل السياسي اليمني «محمود الطاهر» أن هناك توافقًا بين ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وبين قناة بلقيس الإخوانية؛ بهدف إحداث فتنة داخل المجلس، ومن ثم إضعافه لصالح مشروع الميليشيا الحوثية باليمن.

ولفت «الطاهر» في تصريح خاص لـ«المرجع» إلى أن هناك تفاهمًا واضحًا بين الإخوان وبين الميليشيا الحوثية والجماعات الإرهابية الأخرى، الهدف منه هو الانتقام من كل الدول التي وقفت ضد أحداث 2011، وحطمت الأحلام الإخوانية في السيطرة على البلاد العربية.

الكلمات المفتاحية

"