ad a b
ad ad ad

إعلان القدس.. أمريكا تتعاون مع إسرائيل لصد «النووي الإيراني»

الجمعة 15/يوليو/2022 - 06:26 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة
عبر بيان مشترك مع إسرائيل حمل اسم «إعلان القدس»، أكدت الولايات المتحدة، دعم واشنطن المستمر لـ«تل أبيب»، فيما تعهدت بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
 
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة ملتزمة بعدم السماح لإيران بامتلاك النووي، موضحًا أن أمريكا ارتكبت خطأ في السابق بشأن ترك الفراغ في المنطقة.
 
وأشار إلى أنه سيحمل رسالة سلام خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، وبالنظر إلى الملف الإيراني، أكد أن الولايات المتحدة لن تنتظر إلى الأبد ردًا من إيران بخصوص المحادثات النووية.
 
فيما قال يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه يجب على إسرائيل أن تقف قوية وآمنة بجيش قوي يدافع عن أمنها، وعلى إيران أن تدرك أنها إذا استمرت في تطوير سلاح نووي فسيكون لذلك عواقب عسكرية.

إعلان القدس.. أمريكا
تعاون ضد إيران 
 
وعقب اللقاء بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، صدر بيان يؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.
 
وأشار البيان إلى ما وصفها بروابط غير قابلة للكسر بين واشنطن وتل أبيب، في ثاني يوم من زيارة بايدن إلى إسرائيل، وهي أول محطة في جولته بالشرق الأوسط.
 
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة.
 
وأبدت الولايات المتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة ما وصفه البيان بالعدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية.
 
مساعدات أمنية 
 
وذكر بيان الولايات المتحدة وإسرائيل: أنه لا يوجد شيء أفضل يعكس الدعم الثابت والحزبي للولايات المتحدة لأمن إسرائيل أكثر من مذكرات التفاهم غير المسبوقة، بشأن المساعدة الأمنية التي وقعتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة على مدى العقود القليلة الماضية.
 
وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها القوي لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم التاريخية الحالية البالغة 38 مليار دولار بالكامل، والتي تحترم التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن إسرائيل، فضلًا عن قناعتها بأن مذكرة التفاهم اللاحقة يجب أن تعالج التهديدات الناشئة والحقائق الجديدة.
"