ad a b
ad ad ad

مهلة أممية لحل خلافات الداخل الليبي في أسرع وقت

السبت 25/يونيو/2022 - 07:57 م
المرجع
مصطفى كامل
طباعة

فشلت محادثات القاهرة في حسم النقاط الخلافية في مسودة الدستور بين اللجنة المشتركة المكونة من مجلس النواب الليبي والأعلى للدولة، حول القاعدة الدستورية التي ستجري على أساسها الانتخابات العامة، والتدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات، الأمر الذي دعا المستشارة الأممية بشأن ليبيا إلى وضع مهلة محددة الوقت لحل الأزمة والخلافات في أسرع وقت ممكن، وتجاوز النقاط العالقة، في إشارة على ما يبدو إلى شروط الترشح للرئاسة وغيرها من النقاط.

ستيفاني ويليامز
ستيفاني ويليامز

تأخر الحسم

أقرت المستشارة الأممية بشأن ليبيا «ستيفاني ويليامز» بأن محادثات القاهرة في الشأن الليبي، فشلت في حسم النقاط الخلافية في مسودة الدستور، بسبب خلافات بين اللجنة المشتركة المكونة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات.

ودعت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، رئاسة المجلسين إلى الاجتماع خلال عشرة أيام في مكان يتم الاتفاق عليه، لتجاوز ما وصفته بـ«النقاط العالقة»، منوهةً إلى أن اللجنة المشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المتعلقة بالمسار الدستوري الليبي، أحرزت في الجولة الثالثة والأخيرة من المفاوضات، الكثير من التوافق على المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي، في حين ظلت الخلافات قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات، معربة عن شكرها لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا لاستضافة الجولات الثلاث لاجتماعات اللجنة الدستورية.

«ويليامز» التي فشلت على مدار السنوات الماضية في تحقيق اختراق حقيقي في جدار الأزمة الليبية، أكدت أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعمها لجميع الجهود الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية المطولة، وانعدام الاستقرار الذي أصاب البلاد، وذلك عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة في أقرب تاريخ ممكن، وتلبية تطلعات ما يقارب ثلاثة ملايين ليبي ممن سجلوا للتصويت.

واختتمت الأطراف الليبية الأحد 19 يونيو الجاري، ممثلة في لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مباحثاتها المتعلقة بالمسار الدستوري والمنعقدة في القاهرة منذ أسبوع.

مهلة أممية لحل خلافات

حالة عدم توافق

ويؤكد مراقبون في الشأن الليبي، أنّ حالة عدم التوافق سابقة الذكر، تتطلب طرح برنامج وطني كبير يتلاقى حوله الليبيون، أو أغلبيتهم على الأقل، وينتج عنه بالضرورة مفهوم عام يتفق عليه أبناء ليبيا، وتياراته وقواه الفاعلة، وفيه تتحدد معاني مصطلحات على درجة عالية من الأهمية مثل الديمقراطية والحرية والعدالة والوطنية.

للمزيد: رغم الانقسام السياسي.. «الرئاسي» الليبي يضع اللمسات الأخيرة على مشروع المصالحة

الكلمات المفتاحية

"