ad a b
ad ad ad

كشف المستور.. «بينيت» يتهم طهران بسرقة وثائق سرية من وكالة الطاقة الذرية

السبت 04/يونيو/2022 - 03:43 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

أعلنت إسرائيل أن لديها دليلًا على أن إيران سرقت وثائق سرية من وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قبل ما يقرب من عقدين من الزمن واستخدمتها لإخفاء أنشطتها النووية عن المفتشين الدوليين.


كشف المستور.. «بينيت»

وتداول رئيس الوزراء الإسرائيلي «نفتالي بينيت» في تغريدة على موقع التواصل «تويتر»، الثلاثاء 31 مايو 2022، تلك الوثائق مع وسائل الإعلام، فيما قال مكتبه إنها جاءت من مجموعة ملفات نووية إيرانية استحوذت إسرائيل عليها في 2018 لكنها لم تنشر علنًا.


وقال «بينيت» إنه يتشارك الوثائق ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبداللهيان»، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، والذي وصف تلك المزاعم بأنها أكاذيب، في إشارة إلى تحذيرات إسرائيل من تطوير إيران لأسلحة نووية.


وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع مصور تداولته وسائل إعلام: «نشر أكاذيب؟ بربك! أنا أمسك هنا بدليل على أكاذيبكم في يدي»، متابعًا: «بعد أن سرقت إيران وثائق سرية من الوكالة الذرية، استخدمت تلك المعلومات لتعرف ما كانت تأمل الوكالة في الوصول إليه، ثم خلقت قصص تغطية وأخفت أدلة لتجنب التحقيقات النووية من جانبهم».

جدير بالذكر أن طهران تصر رسميًا على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية، على الرغم من أن خبراء الأمم المتحدة يقولون إن إيران كان لديها برنامج نووي عسكري حتى عام 2003.

وتصر إيران دائمًا على أن برنامجها مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من أن خبراء الأمم المتحدة ووكالات مخابرات غربية تؤكد أنه لدى طهران برنامجًا نوويًّا عسكريًّا منظمًا حتى عام 2003.


كشف المستور.. «بينيت»

ويأتي هذا بالتزامن مع المناورات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي في قبرص لمحاكاة غزو إيران، إذ أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي بني جانتس الثلاثاء، خلال زيارته للتدريبات التي يجريها سلاح الجو الإسرائيلي في قبرص تحت اسم «وراء الأفق»، ضمن المناورات الكبيرة «مركبات النار» التي بدأها مطلع شهر مايو، تهديدات صريحة لإيران.


وشملت المناورات كل الجبهات القتالية، بحسب التصورات الإسرائيلية، من سوريا إلى لبنان وقطاع غزة، وحتى الجبهة الداخلية، وصولًا إلى محاكاة عمليات إنزال عسكرية في دولة أخرى، في إشارة إلى إيران.


والتقى «جانتس» خلال زيارته التي رافقه فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، رئيس أركان الجيش القبرصي، وشاركا في تقييم للوضع، والذي شمل الاطلاع على تخطيط التدريبات، ونشر القوات ومن ضمنها البحرية، وغيرها من القوات الخاصة.
"