خرافات الحوثي.. تلقين الموتى والتأييد الإلهي!
تستخدم جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن الخرافات لترسيخ فكرها الطائفي، ومنها استخدام المقابر في الترويج لأعمال الدجل والشعوذة، إذ تعتقد الجماعة بكرامات القتلى، ويقومون بتبخير قبورهم وتجميلها وتزينها بالصور وعبارات التبجيل.
تلقين الموتى!
تقوم عناصر الجماعة بتلقين الموتى عبارات
معينة بزعم أنها تجنب الميت العذاب، وأصبحت مقابر
أنصار الحوثي ساحات للخرافات التي لم يألفها اليمنيون ولا تتفق مع
هيبة الموت في الشريعة الإسلامية.
وكانت أحدث تلك الخرافات التي حاول الحوثيون إخفاءها عن وسائل
الإعلام، ظهور أحد الدعاة بمعقل الجماعة بصعدة، ويُدعي محمد عبد العظيم الحوثي،
في مقطع مصور، وهو يلقن أحد الموتى في القبر لتجنب العذاب.
ويظهر الداعية المزعوم في مقبرة، وهو يطلب من جموع تحيطه اسم
المتوفى، ثم يتمتم بكلمات خارج سياق الأدعية والقرآن الكريم، بزعم أنها تجنب المتوفى العذاب.
وتداول مئات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو، واعتبروا أنه دلالة على تفشي الخرافة، وانتشار الجهل في مناطق سيطرة الحوثي.
برنامج زيارات للمقابر
وتضع ميليشيات الحوثي برنامج زيارات أسبوعية لمقابر قتلى الجماعة، تحت شعارات «الدورات الثقافية» و«المراكز الصيفية» وغيرها من العناوين التي توظفها لتجنيد المقاتلين وترسيخ فكرها الطائفي المتطرف.
كما
تخصص الميليشيا الإرهابية، مناسبة سنوية خاصة تسميها يوم الشهيد تتضمن زيارة أبناء القتيل، وكذلك الأتباع المجندين للمقابر المزينة، بزعم
امتلاك المدفونين بها الكرامات، وأن رائحة العطور تفوح من قبورهم.
إلى جانب ذلك، تزرع ميليشيات الحوثي في عقول أنصارها،
خرافة «التأييد الإلهي» وحتمية الانتصار في الحرب التي يقودها زعيمها عبد الملك
الحوثي الذي يحظى بقداسة لم يحصل عليها أحد من قبله.
بشر ولكن من نوع خاص!
ويعتقد قادة جماعة الحوثي الانقلابية بأنهم من سلاله الإمامة التي ستحميهم يوم القيامة من العذاب، وهذا بحسب عبد الله مقبل، المحلل السياسي اليمني، الذى قال في تصريح خاص لـ«المرجع» إن جماعة الحوثي لديها اعتقاد يرجع لـ 1200 عام، بأنهم بشر ولكن من نوع خاص.
وأكد المحلل اليمنى أن تلك الجماعة تنشر فكرة أنه قادتها من الأئمة، وأنهم سينجون من عذاب الآخرة، هم وأتباعهم، وللأسف الشديد هناك أساتذة جامعات على مستوى علمي كبير، يعتقدون بهذا.





