ad a b
ad ad ad

صور.. ضريح «سيدي أبوشباك» مقبرة ملوك مصر الحديثة

الإثنين 25/يونيو/2018 - 01:12 ص
ضريح على أبو شباك
ضريح على أبو شباك
نورهان محسن
طباعة
«نذرتُ لوجه الله.. إذا حدث اللي في بالي»، جملة تسمعها باستمرار بمجرد وصولك لأبواب الأضرحة المختلفة، التي يلتف حولها البعض، متمنين تلبية حوائجهم، وهو ما كان سببًا رئيسيًّا في تشييد مسجد الرفاعي، بميدان صلاح الدين بالقلعة، إذ أمرت «خوشيار هانم» (والدة الخديوي إسماعيل)، سنة 1869م، ببنائه، بعدما اعتادت على زيارة الضريح بشكل مستمر، وفي إحدى زياراتها له وهي مريضة، نذرت بأنه إذا تم شفاؤها ستقوم بتشييد مسجدٍ ضخمٍ، وبالفعل قامت بذلك وسُمي بـ«مسجد الرفاعي» نسبة إلى «الشيخ أبوشباك»، حفيد الرفاعي الكبير (فقيه شافعي أشعري صوفي- 512:578هـ) المدفون بالعراق.

أرادت «خوشيار هانم» أن تحوي خلفية المسجد على مدافن لها ولأسرة الخديوي إسماعيل، المكان الذي أصبح بالفعل بمثابة مقبرة للملوك والأمراء، وهو ما تجده أثناء سيرك داخل مسجد الرفاعي، حيث مدافن أولاد الخديوي إسماعيل ووالدته، كما يوجد مدفن الملكة فريال (والدة الملك فؤاد)، ومدفن السلطان حسين كامل وزوجته- جميعها غير معدة للزيارة-.

أما عن الغرف المسموح بزيارتها، كضريح الملك فاروق الأول، المولود بقصر عابدين وتوفي عام 1965م، وضريح شاه إيران، الذي توفي عام 1980، فكلا الضريحين عبارة عن غرف مستقلة لها أبواب داخل المسجد.

وعند الخروج من مسجد الرفاعي، تجد ممرًّا كبيرًا يفصله عن الشارع الرئيسي، وهذا الممر به سلالم ضخمة يقع أمامها مسجد السلطان حسن، ويظن البعض من شدة قُرب المسجدين أنهما واحد.
مدفن فاروق الأول
مدفن فاروق الأول
مدفن فاروق الأول
مدفن فاروق الأول
ضريح علي أبو شباك
ضريح علي أبو شباك
ضريح على أبو شباك
ضريح على أبو شباك
دعوات أمام ضريح علي
دعوات أمام ضريح علي أبو شباك
دعوات أمام ضريح علي
دعوات أمام ضريح علي أبو شباك
دعوات أمام ضريح علي
دعوات أمام ضريح علي أبو شباك
دعوات أمام ضريح علي
دعوات أمام ضريح علي أبو شباك
ضريح شاه إيران
ضريح شاه إيران
ضريح شاه إيران
ضريح شاه إيران
ضريح شاه إيران
ضريح شاه إيران
ساحة مسجد الرفاعي
ساحة مسجد الرفاعي من الداخل
رجل يقرأ القرآن داخل
رجل يقرأ القرآن داخل المسجد
مسجد الرفاعي
مسجد الرفاعي
مسجد الرفاعي من الداخل
مسجد الرفاعي من الداخل
الممر الفاصل بين
الممر الفاصل بين مسجدي السلطان حسن والرفاعي
الممر الفاصل بين
الممر الفاصل بين مسجدي السلطان حسن والرفاعي
"